سيبلغ ما زُوي لي منها، وإني سألت ربي لأمتي أن لا يُهلكهم بسنة عامّة، وأن لا يُسلّط عليهم عدوًّا من غيرهم، فيهلكهم، ولا يُلبسهم شيعًا، ويذيق بعضهم بأس بعض، فقال: يا محمد إني إذا أعطيت عطاءً، فلا مردّ له، إني أعطيتك لأمتك أن لا يهلكوا بسنة عامة، وأن لا أسلط عليهم عدوًّا من غيرهم". انتهى (١).
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف - رَحِمَهُ اللهُ - أوّلَ الكتاب قال:
١ - (ابنُ نُمَيْرٍ) هو: محمد بن عبد الله بن نُمير الْهَمْدانيّ - بسكون الميم - الكوفيّ، أبو عبد الرَّحمن، ثقةٌ حافط فاضل [١٠](ت ٢٣٤)(ع) تقدم في "المقدمة" ٢/ ٥.
٢ - (عَبْدُ اللهِ بْنُ نُمَيْرِ) - بنون، مصغرًا - الْهَمْدانيّ، أبو هشام الكوفيّ، ثقةٌ صاحب حديث، من أهل السُّنَّة، من كبار [٩](ت ١٩٩) وله أربع وثمانون سنةً (ع) تقدم في "المقدمة" ٢/ ٥.
٣ - (عُثْمَانُ بْنُ حَكِيمِ) بن عباد بن حُنيف - بالحاء المهملة، والنون، مصغّرًا - الأنصاريّ الأوسيّ، أبو سهل المدنيّ، ثم الكوفيّ، ثقةٌ [٥] مات قبل الأربعين ومائة (خت م ٤) تقدم في "الطهارة" ١١/ ٥٨٤.
٤ - (عَامِرُ بْنُ سَعْدِ) بن أبي وقّاص الزهريّ المدنيّ، ثقةٌ [٣](ت ١٠٤)(ع) تقدم في "الإيمان" ١٣/ ١٥٩.