وخسف بالمغرب، وخسف في جزيرة العرب، والدخان، والدجال، والدابة، وطلوع الشمس من مغربها، ويأجوج ومأجوج، ونار تخرج من قعر عدن، تُرَحِّل الناس -فقال شعبة: سمعته، وأحسبه قال-: تنزل معهم حيث نزلوا، وتقيل معهم حيث قالوا".
قال شعبة: وحدّثثي بهذا الحديث رجل، عن أبي الطفيل، عن أبي، سَرِيحة، ولم يرفعه إلى النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقال أحد هذين الرجلين: "نزول عيسى ابن مريم"، وقال الآخر: "ريح تُلقيهم في البحر". انتهى (١).
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف -رَحِمَهُ اللَّهُ- أوّلَ الكتاب قال: