للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وخسف بالمغرب، وخسف في جزيرة العرب، والدخان، والدجال، والدابة، وطلوع الشمس من مغربها، ويأجوج ومأجوج، ونار تخرج من قعر عدن، تُرَحِّل الناس -فقال شعبة: سمعته، وأحسبه قال-: تنزل معهم حيث نزلوا، وتقيل معهم حيث قالوا".

قال شعبة: وحدّثثي بهذا الحديث رجل، عن أبي الطفيل، عن أبي، سَرِيحة، ولم يرفعه إلى النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقال أحد هذين الرجلين: "نزول عيسى ابن مريم وقال الآخر: "ريح تُلقيهم في البحر". انتهى (١).

وبالسند المتّصل إلى المؤلّف -رَحِمَهُ اللَّهُ- أوّلَ الكتاب قال:

[٧٢٦٠] (. . .) - (وَحَدَّثنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ الْحَكَمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعِجْلِيُّ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ فُرَاتٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الطُّفَيْلِ يُحَدِّثُ، عَنْ أَبِي سَرِيحَةَ قَالَ: كُنَّا نَتَحَدَّثُ، فَأَشْرَفَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-. بِنَحْوِ حَدِيثِ مُعَاذٍ، وَابْنِ جَعْفَرٍ).

رجال هذا الإسناد: ستة:

١ - (مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى) أبو موسى الْعَنَزيّ المعروف بالزَّمِن البصريّ، أحد. مشايخ الجماعة بلا واسطة، تقدّم قريبًا.

٢ - (أَبُو النُّعْمَانِ الْحَكَمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعِجْلِي) البصريّ القيسيّ، أو الأنصاريّ، ثقةٌ، له أوهام [٩] (خ م ت س) تقدم في "التوبة" ٧/ ٦٩٧٩.

والباقون تقدموا قريبًا.

قال الجامع عفا اللَّه عنه: رواية أَبي النُّعْمَانِ الْحَكَمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عن شعبة هذه لم أجد من ساقها، فليُنظر، واللَّه تعالى أعلم.

وبالسند المتّصل إلى المؤلّف -رَحِمَهُ اللَّهُ- أوّلَ الكتاب قال:

[٧٢٦١] (. . .) - (وَقَالَ ابْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ الْحَكَمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَبْدِ العَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، عَنْ أَبِي سَرِيحَةَ بِنحْوِهِ، قَالَ: وَالْعَاشِرَةُ نُزُولُ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ، قَالَ شُعْبَةُ: وَلَمْ يَرْفَعْهُ عَبْدُ العَزِيزِ).


(١) "مسند الإمام أحمد بن حنبل" ٤/ ٧.