للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

والثاني: عِظَم فتنته، فإنه يقتل شخصًا، ثم يحييه، ومعه مثال جنة ونار، ويأمر السماء فتمطر، فيما يرى الناس، إلى غير ذلك من الفتن. انتهى (١)، والله تعالى أعلم.

مسألتان تتعلّقان بهذا الحديث:

(المسألة الأولى): حديث هشام بن عامر - رضي الله عنهما - هذا من أفراد المصنّف - رحمه الله -.

(المسألة الثانية): في تخريجه:

أخرجه (المصنّف) هنا [٢٥/ ٧٣٦٥ و ٧٣٦٦] (٢٩٤٦)، و (أحمد) في "مسنده" (٤/ ١٩)، و (الحاكم) في "المستدرك" (٤/ ٥٧٣)، و (الطبرانيّ) في "الكبير" (٢٢/ ١٧٤)، و (أبو يعلى) في "مسنده" (٣/ ١٢٦) وفي "المفاريد" (١/ ٦٨)، و (الدانيّ) في "السنن الواردة في الفتن" (١/ ٢٢٦)، و (نعيم بن حماد) في "الفتن" (٢/ ٥١٨)، والله تعالى أعلم.

وبالسند المتّصل إلى المؤلّف - رحمه الله - أوّلَ الكتاب قال:

[٧٣٦٦] (. . .) - (وحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّقِّيُّ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ، عَنْ ثَلَاثَةِ رَهْطٍ مِن قَوْمِهِ، فِيهِمْ أَبُو قَتَادَةَ، قَالُوا: كُنَّا نَمُرُّ عَلَى هِشَامِ بْنِ عَامِرٍ إِلَى عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، بِمِثْلِ حَدِيثِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُخْتَارٍ، غَيْرَ أنَّهُ قَالَ: "أَمْرٌ أَكْبَرُ مِنَ الدَّجَّالِ").

رجال هذا الإسناد: سبعة:

١ - (مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمِ) بن ميمون السمين البغداديّ، تقدم في "الإيمان" ١/ ١٠٤.

٢ - (عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّقِّيُّ) أبو عبد الرحمن القرشيّ مولاهم، تقدم في "المقدمة" ٦/ ٩٧.

٣ - (عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَمْرٍو) أبو وهب الأسديّ الجزريّ، تقدم في "المقدمة" ٦/ ٩٦.


(١) "كشف المشكل من حديث الصحيحين" ص ١١٤٦.