للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقد جاءت هذه الستة في إحدى الروايتين، معطوفة بـ "أو"، فيجوز أن تكون للتنويع؛ أي: اتقوا أن يصيبكم أحد هذه الأنواع، ويصحّ أن تكون بمعنى الواو، كما جاء في الرواية الأخرى. انتهى (١)، والله تعالى أعلم.

مسألتان تتعلّقان بهذا الحديث:

(المسألة الأولى): حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - هذا من أفراد المصنّف - رحمه الله -.

(المسألة الثانية): في تخريجه:

أخرجه (المصنّف) هنا [٢٥/ ٧٣٦٧ و ٧٣٦٨ و ٧٣٦٩] (٢٩٤٧)، و (الطيالسيّ) في "مسنده" (٢٥٤٩)، و (أحمد) في "مسنده" (٢/ ٣٢٤ و ٣٣٧ و ٣٧٢ و ٤٠٧ و ٥١١)، و (الحاكم) في "المستدرك" (٤/ ٥١٦)، و (الطبرانيّ) في "الأوسط" (٨/ ٢٣٤)، و (ابن منده) في "الإيمان" (٢/ ٩٢١ و ٩٢٢)، و (ابن حبّان) في "صحيحه" (٦٧٩٠)، و (البغويّ) في "شرح السُّنَّة" (٤٢٤٩)، والله تعالى أعلم.

وبالسند المتّصل إلى المؤلّف - رحمه الله - أوّلَ الكتاب قال:

[٧٣٦٨] (. . .) - (حَدَّثَنَا أُمَيَّةُ بْنُ بِسْطَامَ الْعَيْشِيُّ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ زِيَادِ بْنِ رِيَاحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "بَادِرُوا بِالأَعْمَالِ سِتًّا: الدَّجَّالَ، وَالدُّخَانَ، وَدَابَّةَ الأَرْضِ، وَطُلُوعَ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا، وَأَمْرَ الْعَامَّةِ، وَخُوَيِّصَةَ أَحَدِكُمْ").

رجال هذا الإسناد: سبعة:

١ - (أُمَيَّةُ بْنُ بِسْطَامَ الْعَيْشِيُّ) البصريّ، تقدم في "الإيمان" ٧/ ١٣٢.

٢ - (يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ) العيشيّ، أبو معاوية البصريّ، تقدم في "الإيمان" ٧/ ١٣٢.

٣ - (شُعْبَةُ) بن الحجاج الإمام الشهير، تقدم في "شرح المقدمة" جـ ١ ص ٣٨١.


(١) "المفهم" ٧/ ٣٠٨ - ٣٠٩.