(المسألة الأولى): حديث جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - هذا من أفراد المصنّف - رحمه الله -.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [١/ ٧٣٨٨ و ٧٣٨٩](٢٩٥٧)، و (البخاريّ) في "الأدب المفرد"(٩٦٢)، و (أبو داود) في "الطهارة"(١٨٦)، و (أحمد) في "مسنده"(٣/ ٣٦٥)، و (ابن المبارك) في "الزهد"(١/ ٣٤٩)، والله تعالى أعلم.
(المسألة الثالثة): في فوائده:
١ - (منها): بيان حقارة الدنيا، وهوانها على الله - سبحانه وتعالى -.
٢ - (ومنها): بيان ما كان عليه النبيّ - صلى الله عليه وسلم - من تحذير أمته من الاغترار بالدنيا؛ لأنها تنسي الآخرة التي هي دار القرار.
٣ - (ومنها): استحباب توضيح المسألة بضرب الأمثال؛ لأن الأمثال ترسّخ في القلب صورة المسألة، وتثبّتها.
٤ - (ومنها): أن فيه جوازَ مس ميتة مأكول اللحم، وأن غسل اليد بعد مسها ليس بضروري (١)، والله تعالى أعلم.
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف - رحمه الله - أوّلَ الكتاب قال: