١ - (سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ) الْمِسْمَعيّ النيسابوريّ، نزيل مكة، من كبار [١١]، تقدم في "المقدمة" ٦/ ٦٠.
٢ - (الْحَسَنُ بْنُ أَعْيَنَ) هوة الحسن بن محمد بن أعين الحرّاني، أبو عليّ، نُسب لجدّه [٩]، تقدم في "الإيمان" ٤/ ١١٩.
٣ - (زُهَيْرُ) بن معاوية بن خُديج الجعفيّ الكوفيّ [٧]، تقدم في "المقدمة" ٦/ ٦٢.
٤ - (أَبُو إِسْحَاقَ) عمرو بن عبد الله بن عُبيد السَّبِيعيّ الكوفيّ [٣]، تقدم في "المقدمة" ٣/ ١١.
٥ - (الْبَرَاءُ بْنُ عَازِبِ) بن الحارث بن عديّ الأنصاريّ الأوسيّ الصحابيّ ابن الصحابيّ - رضي الله عنهما -، تقدم في "الإيمان" ٣٥/ ٢٤٤.
شرح الحديث:
عن زُهَيْر هو ابن معاوية، أبو خيثمة الجعفيّ قال البزار: لم يرو هذا الحديث تامًّا عن أبي إسحاق إلا زهير، وأخوه خديج، وإسرائيل، وروى شعبة منه قصة اللبن خاصة. انتهى.
قال الحافظ: وقد رواه عن أبي إسحاق مطوّلًا أيضًا حفيده يوسف بن إسحاق بن أبي إسحاق. انتهى (١).
أنه قال:(حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ) عمرو بن عبد الله السَّبِيعيّ (قَالَ: سَمِعْتُ الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ) - رضي الله عنهما -، صرّح أبو إسحاق بالسماع من البراء، فانتفت عنه تهمة التدليس؛ لأنه مشهور به. (يَقُولُ: جَاءَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ - رضي الله عنه - (إِلَى أَبِي) هو عازب بن الحارث بن عديّ الأوسيّ - رضي الله عنه - من قدمَاء الأنصار، (فِي مَنْزِلِهِ) متعلّق بـ "أتى"، (فَاشْتَرَى) أبو بكر (مِنْهُ)؛ أي: من أبيه (رَحْلًا) بفتح الراء، وسكون الحاء المهملة: هو للناقة كالسرج للفرس، (فَقَالَ) أبو بكر الِعَازِبٍ: ابْعَثْ مَعِيَ