وعبد الله بن مسعود، وحديثه عند ابن عدي في "الكامل"، وسنده ضعيف، والسائب بن يزيد، وحديثه عند الطحاوي في "مشكل الآثار"، والطبراني في "الكبير"، وسنده صحيح، وأنس بن مالك، وحديثه عند الطحاوي، والطبراني، وسنده ضعيف، وعائشة، وحديثها عند النسائي، وسنده قوي، وأبو سعيد الخدري، وحديثه في "كتاب الذكر" لجعفر الفريابي، وسنده صحيح، إلا أنه لم يصرح برفعه، وأبو أمامة، وحديثه عند أبي يعلى، وابن السني، وسنده ضعيف، ورافع بن خديج، وحديثه عند الحاكم، والطبراني في "الصغير"، ورجاله كل موثوقون، إلا أنه اختُلف على راويه في سنده، وأبي بن كعب، ذكره أبو موسي المديني، ولم أقف على سنده، ومعاوية، ذكره أبو موسى أيضًا، وأشار إلي أنه وقع في بعض رواته تصحيف، وأبو أيوب الأنصاري، وحديثه في "الذكر" للفريابي أيضًا، وفي سنده ضَعف يسير، وعلي بن أبي طالب، وحديثه عند أبي علي بن الأشعث، في "السنن" المروية عن أهل البيت، وسنده واه، وعبد الله بن عمر، وحديثه في "الدعوات" من "مستدرك الحاكم"، وحديث رجل من الصحابة لم يُسَمَّ، أخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" من طريق أبي معشر زياد بن كليب، قال: حدثنا رجل من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عنه، ورجاله ثقات.
ووقع مع ذلك من مراسيل جماعة من التابعين، منهم الشعبي، وروايته عند جعفر الفريابي في "الذكر"، ويزيد الفقير، وروايته في "الكنى" لأبي بشر الدولابي، وجعفر أبو سلمة، وروايته في "الكنى" للنسائي، ومجاهد، وعطاء، ويحيى بن جعدة، ورواياتهم في زيادات البر والصلة، للحسين بن الحسن المروزي، وحسان بن عطية، وحديثه في ترجمته في "الحلية" لأبي نعيم، وأسانيد هذه المراسيل جياد، وفي بعض هذا ما يدل على أن للحديث أصلًا، قال: وقد استوعبت طرقها، وبيَّنت اختلاف أسانيدها، وألفاظ متونها فيما علّقته على "علوم الحديث" لابن الصلاح، في الكلام على الحديث المعلول.
قال الحافظ رحمه الله تعالى: ورأيت ختم هذا "الفتح" بطريق من طرق هذا الحديث، مناسبة للختم، أسوقها بالسند المتصل العالي بالسماع والإجازة، إلى منتهاه.