رَوَى عن عبد الله بن عمرو، وعبد الرحمن بن جُبير المصريّ، وسعيد بن المسيب، والزهريّ، وأبي فِرَاس مولى عمرو بن العاص، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، وغيرهم.
وروى عنه جعفر بن ربيعة، والليث، وابن لَهِيعة، وعمرو بن الحارث، وغيرهم.
قال عثمان بن سعيد، عن ابن معين: ثقةٌ، وقال أبو حاتم: لا بأس به، وقال النسائيّ: ثقةٌ، وقال ابن سعد: كان ثقةً إن شاء الله، تُوُفّي في خلافة هشام بن عبد الملك، وقال ابن يونس: تُوفّي بإفريقية، وقيل: بل غَرِقَ في بحار الأندلس سنة (١٢٨).
وذكره ابن حبّان في "الثقات" من التابعين، ثم أعاده في أتباعهم، فقال: يُخطئ، وقال ابن يونس: كان فقيهًا مفتيًا، وقال أبو العرب في "الطبقات": أرسله عمر بن عبد العزيز إلى أهل إفريقية ليفقهها، وقال النووي في "شرح المهذَّب": لم يَسمع من عبد الله بن عمرو بن العاص. انتهى.
أخرج له البخاريّ في التعاليق، والمصنّف، والأربعة، وله في هذا الكتاب أربعة أحاديث فقط، هذا (٢٠٢)، وحديث (١٧٢٥): "من آوى ضالّة، فهو ضالّ … "، و (٢١٧٣): "إن الله قد برّأها من ذلك … "، و (٢٩٦٢): "إذا فُتحت عليكم فارس والروم … ".
رَوَى عن عبد الله بن عمرو بن العاص، وعُقبة بن عامر، وعمرو بن غَيْلان بن سلمة الثقفيّ، وأبي الدرداء، والمستورد الفِهْريّ، وعمن خَدَم النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، وعن عمرو بن العاص، وقيل: بينهما أبو قَيْس، وغيرهم.
وروى عنه كعب بن علقمة، وعمران بن أبي أنس، وبكر بن سَوَادة،
= الصحابة إلا عبد الله بن عمرو بن العاص، مع أنه قيل: إنه لم يسمع منه، فهو إذن من طبقة الأعمش، ونحوه، فتأمله كانصاف، والله تعالى أعلم.