فتوضّأ … "، و (٩٢٠): "إن الروح إذا قُبض تبعه البصر … "، و (٢٥٤٩): "أحيٌّ والداك؟ قال: نعم … ".
٣ - (زَائِدَةُ) بن قُدامة الثقفيّ، أبو الصلت الكوفيّ، تقدّم قريبًا.
٤ - (عَبْدُ اللهِ بْنُ ذَكْوَانَ) هو: أبو الزناد القرشيّ المدنيّ، ثقةٌ فقيهٌ [٥](ت ١٣٠) أو بعدها (ع) تقدم في "المقدمة" ٥/ ٣٠.
٥ - (الْأَعْرَجُ) هو: عبد الرحمن بن هُرْمُز، أبو داود المدنيّ، ثقةٌ ثبتٌ فقية [٣](ت ١١٧)(ع) تقدم في "الإيمان" ٢٣/ ١٩٢.
وقوله:(نحو هذا) أي نحو حديث ابن المسيِّب، وأبي سلمة، عن أبي هريرة - رضي الله عنه -.
[تنبيه]: رواية الأعرج هذه التي أحالها المصنّف رحمه الله على رواية ابن المسيِّب، وأبي سلمة، أخرجها الحافظ أبو عوانة رحمه الله في "مسنده" (١/ ٩٠)، فقال:
(٢٧٤) حدثنا محمد بن حيويه بن موسى، قال: أنبا أبو اليمان، قال: أنبا شعيب، قال: حدثني أبو الزناد (ح)، وحدثنا محمد بن كثير، قال: ثنا إسماعيل بن أبي كَرِيمة، قال: حدثنا محمد بن سلمة، عن أبي عبد الرحيم، عن عبد الوهاب، عن عبد الله بن ذكوان (ح) وحدثنا طاهر بن خالد بن نِزار، قال: ثنا أبي، قال: ثنا إبراهيم بن طَهْمان، عن موسى بن عقبة، عن أبي الزناد، عن عبد الرحمن الأعرج، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يا بني عبد مناف، اشتروا أنفسكم من الله، يا بني عبد المطلب، اشتروا أنفسكم من الله، يا أم الزبير، يا عمة النبي - صلى الله عليه وسلم -، يا فاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، اشتَرِيَا أنفسكما من الله، لا أملك لكما من الله شيئًا، سلاني من مالي ما شئتما". انتهى، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج رحمه الله تعالى المذكور أولَ الكتاب قال: