مسألتان تتعلّقان بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): حديث أبي سعيد الخدريّ - رضي الله عنه - هذا من أفراد المصنّف - رَحِمَهُ اللهُ -.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا في "الإيمان" [٩٧/ ٥٢٠] (٢١١)، و (ابن أبي شيبة) في "مصنّفه" (١٣/ ١٥٧ و (أبو عوانة) في "مسنده" (٢٨٣) و (أبو نعيم) في "مستخرجه" (٥١٤)، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج رحمه الله تعالى المذكور أولَ الكتاب قال:
[٥٢١] (٢١٢) - (وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، حَدَّثَنَا ثَابِتٌ - رَحِمَهُ اللهُ -، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "أَهْوَنُ أَهْلِ النَّارِ عَذَابًا أَبُو طَالِبٍ، وَهُوَ مُنْتَعِلٌ بِنَعْلَيْن، يَغْلِي مِنْهُمَا دِمَاغُهُ").
رجال هذا الإسناد: ستة:
١ - (أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ) المذكور في السند الماضي.
٢ - (عَفَّانُ) بن مسلم الصفّار البصريّ، تقدّم قبل بابين.
٢ - (حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ) البصريّ، تقدّم أيضًا قبل بابين.
٣ - (ثَابِتُ) بن أسلم البنانيّ البصريّ، تقدّم أيضًا قبل بابين.
٤ - (أَبُو عُثْمَانَ النَّهْدِيُّ) عبد الرَّحمن بن ملّ بن عمرو، تقدّم قبل باب.
٥ - (ابْنُ عَبَّاسٍ) هو عبد الله البحر الحبر، تقدّم قبل باب، وكذا شرح الحديث.
مسألتان تتعلّقان بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): حديث ابن عبّاس - رضي الله عنهما - هذا من أفراد المصنّف - رَحِمَهُ اللهُ -.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا في "الإيمان" [٩٧/ ٥٢١] (٢١٢)، و (ابن أبي