١ - (سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ) الْمسمَعيّ المذكور في الباب الماضي.
٢ - (الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَعْيَنَ) الْحَرّانيّ المذكور في الباب الماضي.
٣ - (مَعْقِل) بن عُبيد الله الْجَزَريّ، أبو عبد الله الْعَبْسيّ - بالموحّدة - مولاهم، صدوقٌ يُخطئ [٨](ت ١٦٦)(م دس) تقدم في "الإيمان" ١٤/ ١١٩.
٤ - (أَبُو الزُّبَيْرِ) محمد بن مسلم بن تدرُس المذكور قبل باب.
٥ - (جَابِر) بن عبد الله بن عمرو بن حرام - رضي الله عنهما - المذكور أيضًا قبل باب.
٦ - (عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ) الخليفة الراشد استُشهِد في ذي الحجة سنة (٢٣)(ع) تقدم في "المقدمة" ٣/ ٩.
لطائف هذا الإسناد:
١ - (منها): أنه من سداسيّات المصنّف - رحمه الله -.
٢ - (ومنها): أن فيه رواية صحابيّ، عن صحابيّ - رضي الله عنهما -.
٣ - (ومنها): أن جابرًا - رضي الله عنه - أحد المكثرين السبعة، روى (١٥٤٠) حديثًا.
٤ - (ومنها): أن عمر - رضي الله عنه - أحد الخلفاء الأربعة، وأحد السابقين إلى الإسلام، ذو مناقب جمّة - رضي الله عنه -، والله تعالى أعلم.
شرح الحديث:
(عَنْ جَابِرٍ) - رضي الله عنه - أنه قال:(أَخْبَرَنِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ) - رضي الله عنه - (أَنَّ رَجُلًا) قال صاحب "التنبيه": لا أعرفه (١)(تَوَضَّأَ، فَتَرَكَ مَوْضِعَ ظُفُرٍ) أي قدر موضعها، قال الفيّوميّ - رحمه الله -: "الظفر" للإنسان مذكَّرٌ، وفيه لغات:
[أفصحها]: بضمّتين، وبها قرأ السبعة في قوله تعالى:{حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ}.
[والثانية]: الإسكان؛ للتخفيف، وقرأ بها الحسن البصريّ، والجمع أَظفار، وربّما جُمع على أَظْفُر، مثل رُكْنٍ أَرْكُنٍ.