ورواه الخطيب في "المتفق والمفترق" من حديث سعيد بن عُفير، عن ابن لَهِيعة، عن أبي الأسود، عن عروة، وابن لهيعة ضعيف.
ورواه الحارث بن أبي أسامة في "مسنده" من وجه آخر، عن أبي الأسود، إلا أن فيه الواقديّ، والواقديّ ضعيف.
وله طريق أخرى رواها أبو نعيم من طريق فَرَج بن فَضَالة، عن عروة بن رُويم، عن عائشة، وفَرَج ضعيف.
ورواه ابن حبّان في "الضعفاء" من طريق مسلمة بن عليّ، عن الأوزاعيّ، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة، ومسلمةُ ضعيفٌ، وقال: وإنما يُرْوَى هذا عن الأوزاعيّ، عن حسان بن عطية معضلًا، وقال يحيى بن معين: هذا الحديث لا يصحّ له إسناد، وهو باطلٌ.
ورواه أبو نعيم من حديث ابن عمر، ومن حديث ابن عباس، ومن حديث جابر، وأسانيده معلولة.
٨ - (ومنها): حديث جابر - رضي الله عنه -: "إذا قام أحدكم من الليل يصلي، فليستك، فإنه إذا قام يصلي أتاه ملكٌ، فيضع فاه على فيه، فلا يخرج شيء من فيه، إلا وقع في الملك"، رواه أبو نعيم، ورواته ثقات؛ قاله ابن دقيق العيد رحمهُ اللهُ، وفي الباب عن عليّ - رضي الله عنه -، رواه البزار (١).
٩ - (ومنها): حديث عائشة - رضي الله عنها -، مرفوعًا:"هنّ لكم سنة، وعليّ فريضة: السواك، والوتر، وقيام الليل"، رواه البيهقيّ، وفي إسناده موسى بن عبد الرحمن الصنعانيّ، وهو متروك، قال البيهقيّ: لم يثبت في هذا شيء.
١٠ - (ومنها): ما رواه ابن خزيمة، وابن حبان، وأبو داود، والحاكم، والبيهقيّ، من حديث عبد الله بن حنظلة - رضي الله عنه -: "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يؤمر بالوضوء لكل صلاة طاهرًا كان، أو غير طاهر، فلما شَقّ ذلك عليه، أمِر بالسواك عند كل صلاة، ووُضِع عنه الوضوء إلا من حدث"، وهو حديث حسنٌ.
١١ - (ومنها): ما رواه أحمد، والطبرانيّ، من حديث واثلة بن