للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

نحوه، ورواه أيضًا من طريق ابن المثنى، عن ثُمامة، عن أنس.

ورواه أبو نعيم، والطبرانيّ، وابن عديّ، من حديث عائشة، وفيه المثنى بن الصبّاح، وهو ضعيفٌ.

ورواه أبو نعيم من حديث كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف، عن أبيه، عن جدّه، وكثيرٌ ضعفوه.

وأصحّ من ذلك ما رواه أحمد في "مسنده"، من حديث علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - أنه "دعا بكوز من ماء، فغسل وجهه وكفيه ثلاثًا، وتمضمض، فأدخل بعض أصابعه في فيه … " الحديث، وفي آخره: هذا وضوء رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

ورَوَى أبو عبيد في "كتاب الطهور" عن عثمان أنه: "كان إذا توضأ يسوك فاه بإصبعه".

وروى الطبراني في "الأوسط" من حديث عائشة - رضي الله عنها -، قلت: يا رسول الله الرجل يذهب فوه أيستاك؟ قال: "نعم"، قلت: كيف يصنع؟ قال: "يُدخِل إصبعه في فيه"، رواه من طريق الوليد بن مسلم، ثنا عيسى بن عبد الله الأنصاريّ، عن عطاء، عنها، وقال: لا يُروَى إلا بهذا الإسناد.

قال الحافظ: عيسى ضعّفه ابن حبان، وذكر له ابن عدي هذا الحديث من مناكيره.

٢٧ - (ومنها): حديث جابر - رضي الله عنه -: "كان السواك من أذن النبيّ - صلى الله عليه وسلم - موضع القلم من أذن الكاتب"، رواه الطبراني من حديث يحيى بن اليمان، عن سفيان، عن محمد بن إسحاق، عن أبي جعفر، عنه، وقال: تفرد به يحيى بن اليمان، وسئل أبو زرعة عنه في "العلل"، فقال: وَهِمَ فيه يحيى بن يمان، إنما هو عند ابن إسحاق، عن أبي سلمة، عن زيد بن خالد من فعله.

قال الحافظ: كذا أخرجه أبو داود، والترمذيّ، ورواه الخطيب في "كتاب الرواة عن مالك"، في ترجمة يحيى بن ثابت، عنه، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، قال: كان أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أَسوِكَتهم خَلْفَ آذانهم، يستنون بها لكل صلاة.

٢٨ - (ومنها): حديث ابن عباس - رضي الله عنهما - مرفوعًا: "السواك يُذهِب البلغم،