٢ - (عَبْدُ الرَّحْمَنِ) بن مهديّ بن حسّان الْعَنْبَريّ مولاهم، أبو سعيد البصريّ، ثقة ثبتٌ حافظ إمام حجة [٩](ت ١٩٨)(ع) تقدّم في "شرح المقدّمة" ج ١ ص ٣٨٨.
٣ - (سُفْيَانُ) بن سعيد بن مسروق الثوريّ، أبو عبد الله الكوفيّ، ثقةٌ ثبتٌ إمام حافظ حجة [٧](ت ١٦١)(ع) تقدم في "المقدمة" ١/ ١.
٤ - (مَنْصُورُ) بن المعتمر السلميّ، أبو عتّاب الكوفيّ، ثقةٌ ثبتٌ حجة [٦](ت ١٣٢)(ع) تقدّم في "شرح المقدّمة" ج ١ ص ٢٩٦.
والباقون تقدّموا في السند الماضي.
وقوله:
(قَالَ لَنَا الْمُشْرِكُونَ) قال النوويّ - رَحِمَهُ اللهُ -: هكذا هو في الأصل، وهو صحيح، وتقديره: قال لنا قائل المشركين، أو أنه أراد واحدًا من المشركين، وجمَعه لكون باقيهم يوافقونه. انتهى (١).
وفي نسخة:"قال له المشركون".
وقوله:(إِنِّي أَرَى صَاحِبَكُمْ يُعَلِّمُكُمْ) مفعول "يُعلِّمكم" الثاني محذوف، تقديره: يعلّمكم كلَّ شيء، كما سبق في الرواية الماضية، وجملة "يُعلِّمكم" في محلّ المفعول الثاني لـ "أرى" على أنَّها علميّة، والتقدير: إني أرى صاحبكم معلّمًا إياكم كلَّ شيء.
وقوله:(أَوْ يَسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةَ) في الكلام محذوف، يُفهم من المقام، تقديره: أي ونهانا عن أن يستقبل أحدنا القبلة عند قضاء الحاجة، وقد أوضحت هذا المقدّر الرواية الماضية، حيث قال فيها:"لقد نهانا أن نستقبل القبلة لغائط أو بول".
وقوله:(وَنَهَى عَنِ الرَّوْث، وَالْعِظَامِ) فيه محذوف أيضًا، أي ونهانا أيضًا عن استعمال الروث والعظام عند الاستجمار.