للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يُسمّي الله، فإذا أخّره محمد الله، يفعل ذلك ثلاثًا"، وأصله في ابن ماجة، وله شاهد من حديث ابن مسعود - رضي الله عنه - عند البزّار، والطبرانيّ، وأخرج الترمذيّ من حديث ابن عبّاس المشار إليه قبلُ: "وسَمُّوا إذا أنتم شربتم، واحمدوا إذا أنتم رفعتم".

قال في "الفتح": وهذا يحتمل أن يكون شاهدًا لحديث أبي هريرة المذكور، ويحتمل أن يكون المراد به في الابتداء والانتهاء فقط. انتهى (١).

قال الجامع عفا الله عنه: حديث ابن عبّاس - رضي الله عنهما - ضعيف؛ لأن في إسناده يزيد بن سنان الجزريّ، ضعيف، وشيخه مجهول، فتنبّه.

ومسألة الشرب سيأتي البحث عنها مستوفًى في "كتاب الأشربة" - إن شاء الله تعالى - والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو المستعان، وعليه التكلان.

مسائل تتعلّق بهذا الحديث:

(المسألة الأولى): حديث أبي قتادة - رضي الله عنه - هذا متّفقٌ عليه.

(المسألة الثانية): في تخريجه:

أخرجه (المصنّف) هنا في "الطهارة" [١٨/ ٦١٩ و ٦٢٠ و ٦٢١] (٢٦٧)، و (البخاريّ) في "الوضوء" (١٥٣ و ١٥٤) وفي "الأشربة" (٥٦٣٠)، و (أبو داود) في "الطهارة" (٣١)، و (الترمذيّ) في "الطهارة" (١٥)، و (النسائيّ) في "الطهارة" (٤٧)، و (ابن ماجة) في "الطهارة" (٣١٠)، و (الحميديّ) في "مسنده" (٤٢٨)، و (أحمد) في "مسنده" (٤/ ٣٨٣) و (٥/ ٢٩٥ و ٢٩٦ و ٣٠٠ و ٣٠٩ و ٣١٠ و ٣١١)، و (ابن خزيمة) في "صحيحه" (٧٨ و ٧٩)، و (ابن حبّان) في "صحيحه" (١٤٣٤)، و (أبو عوانة) في "مسنده" (٥٨٨ و ٥٨٩ و ٥٩٠ و ٥٩١ و ٥٩٢ و ٥٩٣ و ٥٩٤)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه" (٦١٣ و ٦١٤ و ٦١٥ و ٦١٦ و ٦١٧)، و (البيهقيّ) في "الكبرى" (١/ ١١٢)، و (البغويّ) في "شرح السنّة" (١٨١)، والله تعالى أعلم.


(١) "الفتح" ١٠/ ٩٤.