للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال ابن نُمير: قُتل بدُجيل سنة (٨١). وقال يحيى بن بُكير وغير واحد: فُقِد ليلة دُجيل سنة (٨٢). وقال الثوري: فُقد ابن شدّاد، وابنُ أبي ليلى بالجماجم، وكذا قال العجلي، وزاد: اقتَحَمَ بهما فرساهما الماء فذهبا، وقال ابن حبان في "الثقات": غَرِقَ بدُجَيل، وقال ابن عبد البر في "الاستيعاب": وُلد على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم -. وقال يعقوب بن شيبة في "مسند عمر": كان يتشيع.

أخرج له الجماعة، وله في هذا الكتاب أربعة أحاديث فقط، برقم (٢٩٤) و (٥١٣) وأعاده بعده، و (٢١٩٥) وأعاده بعده، و (٢٤١١).

٥ - (مَيْمُونَةُ) بنت الحارث العامرية الهلالية، زوجُ النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، تزوجها سنة سبع، رَوَت عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، وروى عنها ابن أختها عبد الله بن عباس، وابن أختها الأخرى عبد الله بن شداد بن الهاد، وابن أختها عبد الرحمن بن السائب الهلاليّ، وابن أختها الأخرى يزيد بن الأصم، وربيبها عبيد الله الخولانيّ، ومولاتها نَدَبَة، ومولاها عطاء بن يسار، ومولاها سليمان بن يسار، وإبراهيم بن عبد الله بن معبد بن عباس، وكُريب مولى ابن عباس، وعُبيد بن السَّبّاق، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة، والعالية بنت سبيع، وغيرهم.

وقيل: كان اسمها بَرّة، فسماها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ميمونة، وتُوُفِّيت بِسَرِف حيث بَنَى بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وهو ما بين مكة والمدينة، وذلك سنة إحدى وخمسين، وقيل: سنة ثلاث وستين، وصَلَّى عليها عبد الله بن عباس.

قال الحافظ: والقول الأول هو الصحيح، وأما الأخيران فغَلَطٌ بلا ريب، فقد صَحَّ من حديث يزيد بن الأصم، قال: دخلت على عائشة بعد وفاة ميمونة، فقالت: كانت من أتقانا، وقال يعقوب بن سفيان: تُوُفِّيت سنة تسع وأربعين.

أخرج لها الجماعة، ولها في هذا الكتاب (٢٠) حديثًا.

وشرح الحديث يُعلم مما سبق.

وقولها: ("كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يُبَاشِرُ إلخ)، ولفظ البخاريّ: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أراد أن يباشر امرأةً من نسائه، أمرها، فاتّزَرَت، وهي حائض".