للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مسائل تتعلّق بهذا الحديث:

(المسألة الأولى): حديث عائشة - رضي الله عنها - هذا من أفراد المصنّف - رحمه الله -.

(المسألة الثانية): في تخريجه:

أخرجه (المصنّف) هنا في "الحيض" [٣/ ٦٩٨] (٣٠٠)، و (أبو داود) في "الطهارة" (٢٥٩)، و (النسائيّ) في "الحيض" (١/ ١٤٩)، و (ابن ماجه) في "الطهارة" (٦٤٣)، و (عبد الرزاق) في "مصنّفه" (٣٨٨ و ١٢٥٣)، و (أبو داود الطيالسيّ) في "مسنده" (١٥١٤)، و (الحميديّ) في "مسنده" (١٦٦)، و (أحمد) في "مسنده" (٦/ ٦٤ و ١٩٢ و ٢١٠)، و (الدارميّ) في "مسنده" (١/ ٢٤٦)، و (ابن خزيمة) في "صحيحه" (١١٠)، و (ابن حبّان) في "صحيحه" (١٢٩٣ و ١٣٦٠)، و (أبو عوانة) في "مسنده" (٩٠٠ و ٩٠١)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه" (٦٨٩)، و (البغويّ) في "شرح السنّة" (٣٢١)، والله تعالى أعلم.

(المسألة الثالثة): في فوائده:

١ - (منها): بيان طهارة فم الحائض، وريقها، وسائر بدنها، غير محلّ الدم.

٢ - (ومنها): طهارة سؤرها، وجواز مؤاكلتها، ومشاربتها.

٣ - (ومنها): بيان ما كان عليه النبيّ - صلى الله عليه وسلم - من الأخلاق الكريمة، وحسن عشرته لأزواجه.

٤ - (ومنها): جواز مداعبة الرجل لزوجته، وإدخال السرور عليها بمثل هذا.

٥ - (ومنها): أن فيه منقبةً عظيمةً لعائشة - رضي الله عنها -، وبيان مقدار حبّ الرسول - صلى الله عليه وسلم - لها.

٦ - (ومنها): جواز إقسام الرجل على زوجته، ففي رواية النسائيّ من طريق يزيد بن المقدام، عن أبيه: "ويدعو بالشراب، فيُقْسِم عليّ قبل أن يشرب منه، فآخذه، فأشرب منه … " الحديث، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا ونعم الوكيل.

وبالسند المتصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج - رحمه الله - المذكور أولَ الكتاب قال: