الفلاس: وُلد سنة (٦١) هو، والأعمش، وهشام بن عروة، وعمر بن عبد العزيز.
أخرج له الجماعة سوى البخاريّ، وله في هذا الكتاب ثمانية أحاديث، برقم (٣٨٧) و (٥١٤) و (٧٩٣) و (١١٥٤) وأعاده بعده، و (٢١٥٤) و (٢٤٥٢) و (٢٦٦٢) و (٢٧٦٧).
٤ - (عَمُّهُ) هو: عيسى بن طلحة بن عبيد اللَّه التيميّ، أبو محمد المدنيّ، ثقةٌ فاضلٌ، من كبار [٣](ت ١٠٠)(ع) تقدم في "الطهارة" ٨/ ٥٧٠.
٥ - (مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ) صَخْر بن حَرْب بن أمية بن عبد شمس، أبو عبد الرحمن الأموي، أسلم يوم الفتح، وقيل قبل ذلك، رَوَى عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وعن أبي بكر، وعمر، وأخته أم حبيبة.
ورَوَى عنه جرير بن عبد اللَّه البجلي، والسائب بن يزيد الكندي، وابن عباس، ومعاوية بن حُدَيج، ويزيد بن جارية، وأبو أمامة بن سهل بن حُنيف، وأبو إدريس الخولاني، وسعيد بن المسيب، وقيس بن أبي حازم، وعيسى بن طلحة، وأبو مِجْلَز، وحميد بن عبد الرحمن بن عوف، ومحمد بن جبير بن مطعم، وآخرون.
وَلَّاه عمر بن الخطاب الشام بعد أخيه يزيد، فأقرّه عثمان مدة ولايته، ثم ولي الخلافة، قال ابن إسحاق: كان معاوية أميرًا عشرين سنة، وخليفة عشرين سنة، وقال يحيى بن بكير عن الليث: تُوفّي في رجب لأربع ليال بقين منه سنة ستين، وقال الوليد بن مسلم: مات في رجب سنة ستين، وكانت خلافته تسع عشرة سنة ونصفًا، وقيل: مات سنة تسع وخمسين، وقيل: مات وهو ابن ثمان وسبعين. وقيل: ابن ست وثمانين.
أخرج له الجماعة، وله من الأحاديث (١٣٠) حديثًا، اتفق الشيخان منها على أربعة، وانفرد البخاريّ بأربعة، ومسلم بخمسة، وله في هذا الكتاب ستة عشر حديثًا (١)، واللَّه تعالى أعلم.
(١) وهذا هو الذي أثبته في برنامج الحديث أن له في "صحيح مسلم" (١٦) حديثًا، وهو مخالف لما قبله، والظاهر أن هذا الاختلاف لأجل التكرار، فتأمل، واللَّه تعالى أعلم.