للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

هدايةً، وهو خلق الاهتداء، وإعطاء التوفيق والقدرة. انتهى (١). والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو المستعان، وعليه التكلان.

مسائل تتعلّق بهذا الحديث:

(المسألة الأولى): حديث المسيِّب بن حَزْن - رضي الله عنهما - هذا متّفق عليه.

(المسألة الثانية): في تخريجه.

أخرجه (المصنّف) هنا "الإيمان" ١/ ٤٠ (١٣٩ (٢٤) (٢) عن حرملة بن يحيى، عن ابن وهب، عن يونس، عن الزهريّ، عن سعيد بن المسيّب، عن أبيه به. وعن إسحاق بن إبراهيم، وعبد بن حميد، كلاهما عن عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهريّ به. وعن الحسن بن عليّ الحلوانيّ، وعبد بن حميد، كلاهما عن يعقوب بن إبراهيم، عن الزهريّ به.

و (البخاريّ) في "التفسير" ٦/ ٨٧ (٤٦٧٥) عن إسحاق بن إبراهيم - وفي قصّة أبي طالب ٥/ ٦٥ (٣٨٨٤) عن محمود - كلاهما عن عبد الرزاق، عن معمر. وفي "النذور" ٨/ ١٧٣ (٦٦٨١) وفي "التفسير" أيضًا ٦/ ١٤١ (٤٧٧٢) عن أبي اليمان، عن شعيب - وفي "الجنائز" ٢/ ١١٩ (١٣٦٠) عن إسحاق، عن يعقوب بن إبراهيم، عن أبيه، عن صالح - ثلاثتهم عن الزهريّ به.

و (النسائيّ) في "الجنائز" ٤/ ٩٠ (٢١٦٢) وفي "التفسير" (١١٢٣٠) و (١١٣٨٣) عن محمد بن عبد الأعلى، عن محمد بن ثور، عن معمر به.

و (أحمد) ٥/ ٤٣٣ عن عبد الرزاق، عن معمر به. و (أبو نعيم) في "مستخرجه" (١٢٤ و ١٢٥ و ١٢٦ و ١٢٧) و (أبو عوانة) في "مسنده" (٢٢ و ٢٣ و ٢٤ و ٢٥)، والله تعالى أعلم.

(المسألة الثالثة): في فوائده.

١ - (منها): أنه دليلٌ واضحٌ على صحة إسلامِ مَن حضره الموت، ما لم يَشْرَع في النَّزْع، وهو الْغَرْغَرة.


(١) "تفسير النسفي" ٣/ ٢٤٠.
(٢) الأول ترقيمي، والثاني ترقيم محمد فؤاد.