للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج -رَحِمَهُ اللَّهُ- المذكور أولَ الكتاب قال:

[٩٠٣] (. . .) - (حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، وَابْنُ بَشَّارٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثنَا شُعْبَةُ، عَنْ مَنْصُورٍ، بِهَذَا الإِسْنَادِ. . . مِثْلَهُ، وَلَمْ يَذْكُرْ: "ثُمَّ يَتَخَيَّرُ مِنَ الْمَسأَلَةِ مَا شَاءَ").

رجال هذا الإسناد: خمسة:

وكلهم تقدّموا قبل ببابين، سوى منصور، فتقدّم في السند الماضي.

وقوله: (بِهَذَا الإِسْنَادِ) أي بإسناد منصور المذكور في الحديث الماضي.

وقوله: (مِثْلَهُ) أي مثل حديث منصور الماضي.

وقوله: (وَلَمْ يَذْكُرْ. . . إلخ) الضمير لشعبة، أي لم يذكر شعبة في حديثه عن منصور قوله: "ثم يتخيّر. . . إلخ".

[تنبيه]: رواية شعبة هذه التي أحالها المصنّف على رواية جرير، ساقها الإمام أحمد -رَحِمَهُ اللَّهُ- في "مسنده"، فقال:

(٣٩٦٣) حدّثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن منصور، قال: سمعت أبا وائل يحدِّث عن عبد اللَّه، قال: كنا نقول: السلام على فلان وفلان، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "قولوا: التحيات للَّه، والصلوات، والطيبات، السلام عليك أيها النبيّ ورحمة اللَّه وبركاته، السلام علينا وعلى عباد اللَّه الصالحين، أشهد أن لا إله إلا اللَّه، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، فإنكم إذا قلتم: السلام علينا وعلى عباد اللَّه الصالحين، سَلَّمتم على كل عبد صالح في الأرض وفي السماء". انتهى، واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا ونعم الوكيل.

وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج -رَحِمَهُ اللَّهُ- المذكور أولَ الكتاب قال:

[٩٠٤] (. . .) - (حَدَّثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ (١)، حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ الْجُعْفِيُّ، عَنْ


(١) وفي نسخة: "حدّثنا عبد الحميد بن حُمَيد".