الماضي مفصّلًا، فلا حاجة إلى إعادته، واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو المستعان، وعليه التكلان.
مسائل تتعلّق بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): حديث كعب بن عُجْرة -رضي اللَّه عنه- هذا متّفقٌ عليه.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [١٧/ ٩١٣ و ٩١٤ و ٩١٥](٤٠٦)، و (البخاريّ) في "الأنبياء"(٣٣٧٠) و"التفسير"(٤٧٩٧) و"الدعوات"(٦٣٥٧)، و (أبو داود) في "الصلاة"(٩٧٧ و ٩٧٨)، و (الترمذيّ) فيها (٤٨٣)، و (النسائيّ) فيها (٣/ ٤٧ - ٤٨) وفي "عمل اليوم والليلة"(٥٤) و (٣٥٩)، و (ابن ماجه) في "الصلاة"(٩٥٤)، و (ابن أبي شيبة) في "مصنّفه"(٤/ ٢٤١)، و (عبد الرزّاق) في "مصنّفه"(٣١٠٥)، و (أبو داود الطيالسيّ) في "مسنده"(١٠٦١)، و (الحميديّ) في "مسنده"(٧١١ و ٧١٢)، و (أحمد) في "مسنده"(٤/ ٢٤١ و ٢٤٣ و ٢٤٤)، و (الدارميّ) في "سننه"(١/ ٣٠٩)، و (ابن حبّان) في "صحيحه"(٩١٢)، و (ابن الجارود) في "المنتقى"(٢٠٦)، و (الطبرانيّ) في "الصغير"(ص ١٩٣)، و (الطحاويّ) في "مشكل الآثار"(٣/ ٧٢)، و (البيهقيّ) في "الكبرى"(٢/ ١٤٧ - ١٤٨)، و (البغويّ) في شرح السنّة" (٦٨١)، و (أبو عوانة) في "مسنده" (١٩٦٧ و ١٩٦٨ و ١٩٦٩ و ١٩٧٠)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه" (٩٠١ و ٩٠٢ و ٩٠٣)، واللَّه تعالى أعلم.
(المسألة الثالثة): في بيان اختلاف الألفاظ الواردة في هذا الحديث، وغيره:
(اعلم): أنه وقع في هذا الحديث في الموضعين في قوله: "صل"، وفي قوله: "بارك" بلفظ: "على محمد، وعلى آل محمد"، ولفظ: "على آل إبراهيم"، ووقع عند البيهقيّ بلفظ: "على إبراهيم"، ولم يقل: "على آل إبراهيم"، وأخذ البيضاويّ من هذا أن ذكر الآل مقحم، كقوله: "على آل أبي أوفى".
وتعقّبه الحافظ، فقال: والحق أن ذكر "محمد"، و"إبراهيم"، وذكر "آل