للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

والسجود، وكذا سننها، واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو المستعان، وعليه التكلان.

مسألتان تتعلّقان بهذا الحديث:

(المسألة الأولى): حديث أنس -رضي اللَّه عنه- هذا متّفقٌ عليه.

(المسألة الثانية): في تخريجه:

أخرجه (المصنّف) هنا [٣٨/ ١٠٥٧ و ١٠٥٨ و ١٠٥٩] (٤٦٩)، و (البخاريّ) في "الأذان" (٧٠٦ و ٧٠٨)، و (أبو داود) في "الصلاة" (٨٥٣)، و"الأدب" (٤٩٠٤)، و (الترمذيّ) في "الصلاة" (٢٣٧)، و (النسائيّ) فيها (٢/ ٩٤ و ٩٥)، و (ابن ماجه) فيها (٩٨٥)، و (أبو داود الطيالسيّ) في "مسنده" (١٩٩٧)، و (عبد الرّزّاق) في "مصنّفه" (٣٧١٨)، و (ابن أبي شيبة) في "مصنّفه" (٢/ ٥٥)، و (أحمد) في "مسنده" (٣/ ١٧٠ و ١٧٣ و ١٧٩ و ٢٣١ و ٢٣٤ و ٢٧٦ و ٢٧٩)، و (الدارميّ) في "سننه" (١/ ٢٨٨ و ٢٨٩)، و (ابن خزيمة) في "صحيحه" (١٦٠٤)، و (ابن حبّان) في "صحيحه" (١٧٥٩ و ١٨٨٦ و ٢١٣٨)، و (الطبرانيّ) في "المعجم الكبير" (٧٢٦)، و (أبو عوانة) في "مسنده" (١٥٦٤ و ١٥٦٥ و ١٥٦٦ و ١٥٦٧ و ١٥٦٨ و ١٥٦٩ و ١٥٧٠ و ١٥٧١)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه" (١٠٣٧ و ١٠٣٨ و ١٠٣٩)، و (البيهقيّ) في "الكبرى" (٣/ ١١٥)، و (البغويّ) في "شرح السنّة" (٨٤٠)، واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا ونعم الوكيل.

وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج -رَحِمَهُ اللَّهُ- المذكور أولَ الكتاب قال:

[١٠٥٨] (. . .) - (حَدَّثَنَا (١) يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، وَقتيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ يَحْيَى: أَخْبَرَنَا، وَقَالَ قُتَيْبَةُ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- كَانَ مِنْ أَخَفِّ النَّاسِ صَلَاةً فِي تَمَامٍ).


(١) وفي نسخة: "وحدّثنا".