٣ - (إِسْمَاعِيل بْنَ جَعْفَر) بن أبي كثير الأنصاريّ الزُّرَقيّ، أبو إسحاق القارئ المدنيّ، ثقةٌ ثبتٌ [٨](ت ١٨٠)(ع) تقدم في "الإيمان" ٢/ ١١٠.
٤ - (شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نَمِرٍ) أبو عبد اللَّه المدنيّ، صدوقٌ يُخطئ [٥] مات في حدود (١٤٠)(خ م د تم س ق) تقدم في "الإيمان" ٨٠/ ٤٢١.
والباقون ذُكروا قبله.
ومن لطائف هذا الإسناد أنه من رباعيّات المصنّف -رَحِمَهُ اللَّهُ- أيضًا، كسابقه، ولاحقه، وهو (٦٠) من رباعيّات الكتاب، وهو مسلسلٌ بالمدنيين من إسماعيل.
وقوله:(مَا صَلَّيْتُ وَرَاءَ إِمَامٍ قَطُّ)"ما" نافية، "وقطُّ" بضمّ الطاء المشدّة ظرف زمان تختصّ بالنفي ماضيًا غالبًا، وقد تجيء في الإثبات، كما أثبت ذلك ابن مالك لغةً في "شرح شواهد التوضيح"، خلافًا لمن منع ذلك.
وقوله:(أَخَفَّ صَلَاةً)"أخفّ" صفة لـ "إمام" ممنوع من الصرف؛ للوصفيّة ووزن الفعل، و"صلاةً" منصوب على التمييز.
وقوله:(وَلَا أَتَمَّ صَلَاةً) عطف على ما قبله عطف معمولين على معمولين، فـ "أتمّ" عطف على "أخفّ"، و"صلاةً" عطف على "صلاة"، والحديث متّفق عليه، واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج -رَحِمَهُ اللَّهُ- المذكور أولَ الكتاب قال: