١ - (منها): أنه من سُداسيّات المصنّف -رَحِمَهُ اللَّهُ-.
٢ - (ومنها): أن رجاله رجال الجماعة، سوى شيخه، فما أخرج له الترمذيّ، وقيس علّق له البخاريّ.
٣ - (ومنها): أنه مسلسلٌ بالمكيين، من قيس، وهشام بصريّ، وهُشيم واسطيّ، وأبو بكر كوفيّ، وابن عبّاس مدنيّ، ثم بصريّ، ثمّ مكيّ، ثمّ طائفيّ.
٤ - (ومنها): أن صحابيّه أحد العبادلة الأربعة، والمكثرين السبعة روى (١٦٩٦)، ومن المشهورين بالفتوى.
وأما شرح الحديث فواضح مما سبق، فلا حاجة إلى إطالة الكتاب بإعادته.
مسألتان تتعلّقان بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): حديث ابن عبّاس -رضي اللَّه عنهما- هذا من أفراد المصنّف -رَحِمَهُ اللَّهُ-.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [٤١/ ١٠٧٧ و ١٠٧٨](٤٧٨)، و (النسائيّ) في "الصلاة"(٢/ ١٩٨)، و (عبد الرزّاق) في "مصنّفه"(٢٩٠٨)، و (ابن أبي شيبة) في "مصنّفه"(١/ ٢٤٦ - ٢٤٧)، و (أحمد) في "مسنده"(١/ ٢٧٠ و ٢٧٦ و ٢٧٧ و ٣٣٣)، و (الطحاويّ) في "معاني الآثار"(١/ ٢٧٠)، و (ابن حبّان) في "صحيحه"(١٩٠٦)، و (الطبرانيّ) في "الكبير"(١١٣٤٧ و ١٢٥٠٣)، و (أبو عوانة) في "مسنده"(١٨٤٤ و ١٨٤٥ و ١٨٤٦)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه"(١٠٥٦)، و (البيهقيّ) في "الكبرى"(٢/ ٩٤)، واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا ونعم الوكيل.