يكون جبريل عليه السلام، وقيل: خلق لا تراهم الملائكة، كما لا نرى نحن الملائكة، واللَّه أعلم.
وعطف "الروح" على الملائكة من باب عطف الخاصّ على العامّ؛ لشرفه، كما قوله عزّ وجلّ:{مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ} الآية [البقرة: ٩٨]، واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو المستعان، وعليه التكلان.
مسألتان تتعلّقان بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): حديث عائشة -رضي اللَّه عنها- هذا من أفراد المصنّف -رَحِمَهُ اللَّهُ-.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [٤٣/ ١٠٩٦ و ١٠٩٧](٤٨٧)، و (أبو داود) في "الصلاة"(٨٧٢)، و (النسائيّ) فيها (٢/ ١٩٠ - ١٩١)، و (عبد الرزّاق) في "مصنّفه"(٢٨٨٤)، و (ابن أبي شيبة) في "مصنفه"(١/ ٢٢٥)، و (أحمد) في "مسنده"(٦/ ٣٥ و ٩٤ و ١١٥ و ١٤٨ و ١٧٦ و ١٩٣ و ٢٠٠ و ٢٤٤)، و (ابن خزيمة) في "صحيحه"(٦٠٦)، و (ابن حبّان) في "صحيحه"(١٨٩٩)، و (الطحاويّ) في "شرح معاني الآثار"(١/ ٢٣٤)، و (أبو عوانة) في "مسنده"(١٨١٠ و ١٨١١ و ١٨١٢ و ١٨١٣)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه"(١٠٨٢ و ١٠٨٣ و ١٠٨٤)، و (البيهقيّ) في "الكبرى"(٢/ ٨٧ و ١٠٩)، و (البغويّ) في "شرح السنّة"(٦٢٥)، واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج -رَحِمَهُ اللَّهُ- المذكور أولَ الكتاب قال: