١ - (عِيسَى بْنُ يُونُسَ) بن أبي إسحاق السَّبِيعيّ، أخو إسرائيل، الكوفيّ، نزل الشام مرابطًا، ثقة مأمونٌ [٨](ت ١٨٧)، وقيل:(١٩١)(ع) تقدم في "المقدمة" ٥/ ٢٨.
٢ - (الْأَعْمَشُ) سليمان بن مِهْران تقدم في الباب الماضي.
٣ - (أَبُو سُفْيَانَ) طلحة بن نافع الواسطيّ الإسكاف، نزيل مكة، صدوقٌ [٤](ع) تقدم في "الإيمان" ٤/ ١١٧.
٤ - (أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ) سعد بن مالك بن سنان الصحابيّ ابن الصحابي، تقدّم قريبًا.
والباقون تقدّموا في هذا الباب.
لطائف هذا الإسناد:
١ - (منها): أنه من سُداسيّات المصنّف -رَحِمَهُ اللَّهُ-، وله فيه شيخان قرن بينهما.
٢ - (ومنها): أن فيه قوله: "واللفظ لعمرو"، وقد تقدّم البحث فيه قريبًا.
٣ - (ومنها): أن رجاله رجال الجماعة، سوى شيخيه، فالأول ما أخرج له ابن ماجه، والثاني ما أخرج له الترمذيّ، وابن ماجه.
٤ - (ومنها): أن فيه رواية صحابيّ، عن صحابيّ، وتابعيّ، عن تابعيّ.
٥ - (ومنها): أن كل من جابر وأبي سعيد -رضي اللَّه عنهما- من المكثرين السبعة، روى الأول (١٥٤٠) حديثًا، والثاني (١١٧٠) حديثًا، واللَّه تعالى أعلم.
شرح الحديث:
(عَنْ جَابِرِ) بن عبد اللَّه -رضي اللَّه عنهما- أنه قال:(حَدَّثَنِي أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ) سعد بن مالك -رضي اللَّه عنهما- (أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-) وفي الرواية الآتية في "المساجد": "على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-"(قَالَ) أي أبو سعيد -رضي اللَّه عنه- (فَرَأَيْتُهُ) أي النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- (يُصَلِّي) تقدّم