للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

لا يتنخمنّ، ثم نزل، فحتّها بيده، وقال ابن عمر -رضي اللَّه عنهما-: إذا بزق أحدكم فليبزق على يساره. انتهى.

وأما رواية الضحّاك بن عثمان، وموسى بن عقبة، فلم أجد من ساقهما، فليُنظر، واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا ونعم الوكيل.

وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج -رَحِمَهُ اللَّهُ- المذكور أولَ الكتاب قال:

[١٢٢٩] (٥٤٨) - (حَدَّثَنَا (١) يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَعَمْرٌو النَّاقِدُ، جَمِيعًا عَنْ سُفْيَانَ، قَالَ يَحْيَى: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، أَنَّ النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- (٢) رَأَى نُخَامَةً فِي قِبْلَةِ الْمَسْجِدِ فَحَكَهَا بِحَصَاةٍ، ثُمَّ نَهَى أَنْ يَبْزُقَ الرَّجُلُ عَنْ يَمِينِهِ، أَوْ أَمَامَهُ، وَلَكِنْ يَبْزُقُ (٣) عَنْ يَسَارِهِ، أَوْ تَحْتَ قَدَمِهِ الْيُسْرَى).

رجال هذا الإسناد: سبعة:

١ - (يَحْيَى بْنُ يَحْيَى) تقدّم أول الباب.

٢ - (أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ) تقدّم في الباب الماضي

٣ - (عَمْرو الناقِدُ) هو: عمرو بن محمد بن بُكير، أبو عثمان البغداديّ، نزيل الرَّقّة، ثقةٌ حافظٌ [١٠] (تخ م د س) تقدم في "المقدمة" ٤/ ٢٣.

٤ - (سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ) تقدّم قبل بابين.

٥ - (الزُّهْرِيُّ) محمد بن مسلم، تقدّم قريبًا.

٦ - (حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ) بن عوف الزهريّ المدنيّ، ثقةٌ [٣ (٤)] (ت ١٠٥) (ع) تقدم في "الإيمان" ٢٦/ ٢١٣.

٧ - (أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ) سعد بن مالك بن سنان الأنصاريّ الصحابيّ ابن


(١) وفي نسخة: "حدّثني".
(٢) وفي نسخة: "أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-".
(٣) وفي نسخة: "ليبزُق".
(٤) جعله في التقريب من الثانية، والذي يظهر لي أنه من الثالثة، فتأمل.