"الصلاة"(٤١٢)، و (النسائيّ) في "المواقيت"(٥١٤)، و"الكبرى"(١٥٠١)، و (عبد الرزّاق) في "مصنّفه"(٢٢٢٧)، و (أحمد) في "مسنده"(٢/ ٢٨٢)، و (ابن خزيمة) في "صحيحه"(٩٨٤)، و (ابن حبّان) في "صحيحه"(١٥٨٢)، و (أبو عوانة) في "مسنده"(١١٠١ و ١١٠٢)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه"(١٣٥٨)، و (البيهقيّ) في "الكبرى"(١/ ٣٦٨٩)، واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج -رَحِمَهُ اللَّهُ- المذكور أولَ الكتاب قال:
١ - (عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ حَمَّاد) بن نصر الباهليّ مولاهم، أبو يحيى البصريّ المعروف بالنَّرْسيّ، ثقةٌ، من كبار [١٠](ت ٦ أو ٢٣٧) تقدم في "الإيمان" ٢٧/ ٢٢١.
٢ - (مُعْتَمِر) بن سليمان التيميّ، أبو محمد البصريّ الملقّب بالطُّفيل، ثقةٌ، من كبار [٩](ت ١٨٧) وقد جاوز الثمانين (ع) تقدم في "الإيمان" ١/ ١٠٥.
والباقي ذُكِر قبله.
وقوله:(بِهَذَا الإِسْنَادِ) أي بإسناد معمر السابق، وهو: عن ابن طاوس، عن أبيه، عن ابن عبّاس، عن أبي هريرة.
[تنبيه]: رواية معتمر هذه ساقها النسائيّ -رَحِمَهُ اللَّهُ-، فقال:
(٥١٥) أخبرنا محمد بن عبد الأعلى، قال: حدّثنا معتمر، قال: سمعت معمرًا، عن الزهريّ، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، قال:"من أدرك ركعة من صلاة العصر قبل أن تغيب الشمس، أو أدرك ركعة من الفجر قبل طلوع الشمس، فقد أدرك". انتهى. واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.