(المسألة الأولى): حديث رافع بن خديج -رضي اللَّه عنه- هذا متّفقٌ عليه.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [٣٤/ ١٤١٧ و ١٤١٨](٦٢٥)، و (البخاريّ) في "الشرِكة"(٢٤٨٥)، و (ابن ماجه) في "إقامة الصلاة"(٦٨٧)، و (أبو عوانة) في "مسنده"(١٠٣٦)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه"(١٣٩٣)، و (البيهقيّ) في "الكبرى"(١/ ٢٤٢)، و (البغويّ) في "شرح السنّة"(٢/ ٢١٠)، واللَّه تعالى أعلم.
(المسألة الثالثة): في فوائده:
١ - (منها): استحباب المبادرة في أداء صلاة العصر في أول الوقت، وفيه الردّ على من زعم أن أول وقت العصر مصير ظلّ كلّ شيء مثليه.
٢ - (ومنها): جواز الشَّرِكَة في الأشياء.
٣ - (ومنها): مشروعيّة جمع الحظوظ ثم اقتسامها، واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج -رَحِمَهُ اللَّهُ- المذكور أولَ الكتاب قال: