للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فكان أحدهم أكثر قرآنًا، كان أحقّهم بالإمامة؛ للمزيّة الحاصلة فيه، فلو كانوا قد استظهروا القرآن كلّه، فيُرجّح من كان أتقنهم قراءةً، وأضبط لها، وأحسن ترتيلًا، فهو الأقرأ بالنسبة إلى هؤلاء. انتهى (١)، واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو المستعان، وعليه التكلان.

مسألتان تتعلّقان بهذا الحديث:

(المسألة الأولى): حديث أبي سعيد الخدريّ -رضي اللَّه عنه- هذا من أفراد المصنّف -رَحِمَهُ اللَّهُ-.

(المسألة الثانية): في تخريجه:

أخرجه (المصنّف) هنا [٥٥/ ١٥٣٠ و ١٥٣١ و ١٥٣٢) (٦٧٢)، و (النسائيّ) في "الإمامة" (٧٨٢) و"الكبرى" (٨٥٧)، و (الطيالسيّ) في "مسنده" (٢١٥٢)، و (ابن أبي شيبة) في "مصنّفه" (١/ ٣٤٣)، و (أحمد) في "مسنده" (٣/ ٣٤ و ٤٨)، و (الدارميّ) في "سننه" (١/ ٢٨٦)، و (ابن خزيمة) في "صحيحه" (١٥٠٨)، و (ابن حبّان) في "صحيحه" (٢١٣٢)، و (أبو عوانة) في "مسنده" (١/ ٣٥٥)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه" (١٥٠١ و ١٥٠٢ و ١٥٠٣)، و (البيهقيّ) في "الكبرى" (٣/ ١١٩)، و (البغويّ) في "شرح السنّة" (٨٣٦)، وبقيّة المسائل تأتي قريبًا، واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا ونعم الوكيل.

وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج -رَحِمَهُ اللَّهُ- المذكور أولَ الكتاب قال:

[١٥٣١] (. . .) - (وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ (ح) وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ (ح) وَحَدَّثَنِي (٢) أَبُو غَسَّانَ الْمِسْمَعِيُّ، حَدَّثَنَا مُعَاذٌ، وَهُوَ ابْنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، كُلُّهُمْ عَنْ قَتَادَةَ، بِهَذَا الْإِسْنَادِ مِثْلَهُ).


(١) "المفهم" ٢/ ٢٩٧.
(٢) وفي نسخة: "حدّثنا".