للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مسألتان تتعلقان بهذا الحديث:

(المسألة الأولى): حديث عائشة -رضي اللَّه عنها- هذا من أفراد المصنّف -رَحِمَهُ اللَّهُ-.

(المسألة الثانية): في تخريجه:

أخرجه (المصنّف) هنا [١٥/ ١٦٨٨، ١٦٨٩] (٧٢٥)، و (الترمذيّ) في "الصلاة" (٤١٦)، و (النسائيّ) في "قيام الليل" (١٧٥٩) و"الكبرى" (١٤٥٢ و ٤٥٨)، و (الطيالسيّ) في "مسنده" (١٤٩٨)، و (ابن أبي شيبة) في "مصنّفه" (٢/ ٢٤١)، و (أحمد) في "مسنده" (٦/ ٥٠ و ٥١ و ١٤٩ و ٢٦٥)، و (ابن خزيمة) في "صحيحه" (١١٠٧)، و (ابن حبّان) في "صحيحه" (٢٤٥٨)، و (أبو عوانة) في "مسنده" (٢١٤٢)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه" (١٦٤٤)، و (البيهقيّ) في "الكبرى" (٢/ ٤٧٠)، و (البغويّ) في "شرح السنّة" (٨٨١)، واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا ونعم الوكيل.

وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج -رَحِمَهُ اللَّهُ- المذكور أولَ الكتاب قال:

[١٦٨٩] (. . .) - (وَحَدَّثَنَا (١) يَحْيَى بْنُ حَبِيبٍ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ، قَالَ: قَالَ أَبِي، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ زُرَارَةَ، عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- أَنَّهُ قَالَ فِي شَأْنِ الرَّكْعَتَيْنِ عِنْدَ طُلُوعِ الْفَجْرِ: "لَهُمَا أحَبُّ إِلَيَّ (٢) مِنَ الدُّنْيَا جَمِيعًا").

رجال هذا الإسناد: سبعة:

١ - (يَحْيَى بْنُ حَبِيبٍ) بن عربيّ البصريّ، تقدّم في الباب الماضي.

٢ - (مُعْتَمِرُ) بن سلَيمان التيميّ، أبو محمد البصريّ، ثقةٌ، من كبار [٩] (ت ١٨٧) (ع) تقدم في "الإيمان" ١/ ١٠٥.

٣ - (أَبُوهُ) سليمان بن طرخان التيميّ، أبو المعتمر البصريّ، ثقةٌ عابدٌ [٤] (ت ١٤٣) عن (٩٧) سنة (ع) تقدم في "المقدمة" ٣/ ٩.

والباقون ذُكروا قبله.

والحديث من أفراد المصنّف -رَحِمَهُ اللَّهُ-، وقد مضى شرحه وبيان مسائله في


(١) وفي نسخة: "حدّثنا".
(٢) وفي نسخة: "هما أحبّ إليّ".