للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١ - (منها): أنه يدلّ على التنفير من الرهبانية، وهو الانقطاع للعبادة؛ لما فيها من مخالفة هدي رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وعلى أنه يتأكّد الوقوف على ما كان عليه النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- من العبادة، والتأسّي به.

٢ - (ومنها): بيان مشروعية قيام الليل.

٣ - (ومنها): ما كان عليه السلف من السؤال، والبحث عن عبادة النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- حتى يقتدوا به فيها.

٤ - (ومنها): أن من أدب العالم المسؤول إذا كان هناك من هو أعلم منه أن يرشد إليه؛ لأن الدين النصيحة.

٥ - (ومنها): بيان فضل عائشة -رضي اللَّه عنها-، حيث كانت أعلم الناس بعبادة النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- بشهادة ابن عباس -رضي اللَّه عنهما- لها بذلك.

٦ - (ومنها): ما أكرم اللَّه تعالى به نبيّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، حيث أدّبه بآداب القرآن، فكان المثل الأعلى في التخلّق بالأخلاق الكريمة، كما وصفه اللَّه تعالى بقوله: {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ (٤)} [القلم: ٤].

٧ - (ومنها): أنه ينبغي للإنسان أن يتأدّب بآداب القرآن؛ اقتداء بالنبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم-.

٨ - (ومنها): بيان أن قيام الليل كان واجبًا، ثم نُسِخ رحمةً من اللَّه تعالى ولطفًا.

٩ - (ومنها): استحباب التأهب لقيام الليل بإعداد السواك، والطَّهُور.

١٠ - (ومنها): استحباب السواك لمن قام من النوم.

١١ - (ومنها): مشروعية الوتر بتسع ركعات، يجلس في الثامنة منها، دون تسليم، وفي التاسعة مع التسليم، وكذا بسبع، يجلس في السادسة بلا سلام، وفي السابعة بسلام.

١٢ - (ومنها): أن أحب العمل إلى النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، وهو المحبوب عند اللَّه تعالى ما داوم عليه صاحبه، وإن قلّ.

١٣ - (ومنها): استحباب قضاء ما فات من قيام الليل لمرض، أو نحوه.

١٤ - (ومنها): أنه لا ينبغي إحياء الليل كله بالعبادة؛ لأنه ليس من هدي رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وكذا استيعاب الشهر كله بالصوم غير رمضان، وسبب كراهته