للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال ابن معين: ثقةٌ، وقال ابن سعد: تُوُفّي بالمدينة سنة (٨٥) في خلافة عبد الملك، وهو ابن (٧٨) سنةً، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: مات سنة ثمان وثمانين، وكذا أَرَّخَه ابن قانع، وابن زَبْر، والقَرّاب، وزاد: وهو ابن (٧٨) سنةً، وقال الواقديّ: له صحبة، ثم قال: كان على بيت المال زمن عمر -رضي اللَّه عنه-، وهو من جِلّة تابعي أهل المدينة وعلمائهم، وأخرج البيهقيّ في التشهد من طريق ابن إسحاق: حدّثني ابن شهاب، وهشام، عن عروة، عن عبد الرحمن بن عبد القاريّ، وكان عاملًا لعمر على بيت المال، وقال العجليّ: مدنيّ تابعيّ ثقةٌ، وذكره مسلم، وابن سعد، وخليفة في الطبقة الأولى من تابعي أهل المدينة، ورَوَى ابن وهب عن يعقوب بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد اللَّه بن عبد القاريّ، عن أبيه، قال: أُتي بعبد اللَّه وعبد الرحمن إلى النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، فمسح على رؤوسهما، فذكر قِصّةً أوردها البغويّ في "معجم الصحابة".

أخرج له الجماعة، وله في هذا الكتاب حديثان فقط، هذا برقم (٧٤٧)، وحديث (٨١٨): "هكذا أنزلت، إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف. . . ".

٦ - (عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ) بن نُفيل بن عبد الْعُزَّى القرشيّ الْعَدَويّ، أمير المؤمنين، استُشهد -رضي اللَّه عنه- في ذي الحجة سنة (٢٣) (ع) تقدم في "المقدمة" ٣/ ٩.

والباقون تقدّموا في الباب الماضي.

لطائف هذا الإسناد:

١ - (منها): أنه من سباعيّات المصنّف -رَحِمَهُ اللَّهُ-.

٢ - (ومنها): أن رجاله كلهم رجال الجماعة، سوى شيوخه، فالأول تفرّد به هو والبخاريّ، وأبو داود، والثاني ما أخرج له البخاريّ، والترمذيّ، والثالث تفرّد به هو والنسائيّ، وابن ماجه.

٣ - (ومنها): أن فيه رواية صحابيّ، عن تابعيّ، عن صحابيّ، وهو السائب، عن عبد الرحمن بن عبد القاريّ، عن عمر -رضي اللَّه عنه-، ويدخل هذا في رواية الكبار عن الصغار، وإلى هذا أشار السيوطيّ في "ألفية الحديث" حيث قال: