١ - (هَارُونُ بْنُ سَعِيدٍ الْأَيْلِيُّ) السعديّ مولاهم، أبو جعفر، نزيل مصر، ثقةٌ فاضلٌ [١٠](ت ٢٥٣) وله (٨٣) سنةً (م د س ق) تقدم في "الإيمان" ٢٩/ ٢٢٥.
٢ - (ابْنُ وَهْبٍ) هو: عبد اللَّه بن وهب بن مسلم القرشيّ مولاهم، أبو محمد المصريًّ الفقيه، ثقةٌ حافظٌ عابدٌ [٩](ت ١٩٧) عن (٧٢) سنة (ع) تقدم في "المقدمة" ٣/ ١٠.
٣ - (سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ) التيميّ مولاهم، أبو محمد، أو أبو أيوب المدنيّ، ثقةٌ [٨](ت ١٧٧)(ع) تقدم في "الإيمان" ١٤/ ١٦٠.
و"سَعْد بن سعيد" ذُكر قبله.
وقوله:(وَزَادَ. . . إلخ) الفاعل ضمير سليمان بن بلال.
وقوله:(ثُمَّ يَبْسُطُ يَدَيْهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى) فيه إثبات صفة البسط للَّه سبحانه وتعالى على ما يليق بجلاله، وأما قول النوويّ في "شرحه": فيه إشارة إلى نشر رحمته، وكثرة عطائه، وإجابته، وإسباغ نعمته. انتهى، ففيه نظر لا يخفى؛ لأنه تأويل لمعنى بسط اليدين باللازم، وهو غير مقبول، بل الحقّ أن اللَّه تعالى يبسط يديه على ظاهره، كما يليق بجلاله، فنشر رحمته، وكثرة عطائه. . . إلخ من أثر بسطه سبحانه وتعالى، فتبصّر بالإنصاف، ولا تنس مذهب السلف الذي مضى تحقيقه قريبًا في هذه الصفات، فالزمه، فإنه الصراط المستقيم، اللهم اهدنا فيمن هديت آمين.