هذا الكتاب أربعة أحاديث فقط، هذا برقم (٧٥٨) وحديث (٢٦٢٠): "العزّ إزاره" والكبرياء رداؤه. . . "، و (٢٧٠٠): "لا يقعد قوم يذكرون اللَّه عزَّ وجلَّ. . . "، و (٢٨٣٧): "ينادي مناد إن لكم أن تصحّوا. . . ".
[تنبيه]: وقع في "شرح النوويّ" هنا غلط، وهو أنه قال: الأغرّ لقبٌ، واسمه سلمان. انتهى، فقد اشتبه عليه بسلمان الأغرّ الذي تقدّم في أول حديث هذا الباب، وهو أبو عبد اللَّه الأغرّ، فتنبّه، واللَّه تعالى الهادي إلى سواء السبيل.
٨ - (أَبُو سَعِيدٍ) الخدريّ -رضي اللَّه عنه- تقدّم قبل ثلاثة أبواب.
٩ - (أَبُو هُرَيْرَةَ) -رضي اللَّه عنه- ذُكر في الحديث الماضي.
وقوله:(إِنَّ اللَّهَ يُمْهِلُ) أي: يؤخّر النزول إلى السماء الدنيا.
وقوله:(يَنْفَجِرَ الْفَجْرَ) وفي نسخة: "حتى يتفجّر"؛ أي: حتى ينشقّ، ويطلع، ويظهر الصبح، وهو غاية للقول، يعني أنه لا يزال يقول: "هل من مستغفر إلخ" إلى أن يضيء الفجر.
والحديث بهذا السياق من أفراد المصنّف -رَحِمَهُ اللَّهُ-، واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج -رَحِمَهُ اللَّهُ- المذكور أولَ الكتاب قال: