رَوَى عن أبيه، وأوس بن ضمْعَج، وعبد الله بن أبي الْهُذيل، وغيرهم.
وروى عنه الأعمش، وهو من أقرانه، وشعبة، والمسعوديّ، وفِطْر بن خليفة، وإدريس بن يزيد الأوديّ، وجماعة.
قال ابن معين، وأبو حاتم، والنسائيّ: ثقة، وقال ابن فُضيل، عن الأعمش: كان يَجمع صبيان المكاتب، ويُحَدِّثهم لكي لا ينسى حديثه، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وحَكَى هذا الذي قاله ابن فضيل، وقال اللالكائيّ: رأى المغيرة بن شعبة، قال الحافظ: كذا قرأته بخط مغلطاي، وقرأت بخط الذهبي: قال الأزديّ وحده: منكر الحديث.
أخرج له الجماعة، إلا البخاريّ، وله في هذا الكتاب ثلاثة أحاديث فقط، هذا الحديث، وحديث (٦٧٣)(١): "يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله … "، وأعاده بعده، وحديث (٢٣٨٣): "لو كنت متخذًا خليلًا لاتخذت أبا بكر … ".
٥ - (أَبُوهُ) رجاء بن ربيعة الزُّبيديّ، أبو إسماعيل الكوفيّ، صدوقٌ [٣].
رَوَى عن عليّ، وأبي سعيد الخدريّ، وابن عمر، والحسن بن عليّ، والبراء بن عازب، وزهير بن حِزَام.
وروى عنه ابنه إسماعيل، ويحيى بن هانئ بن عروة المراديّ، ذكره ابن حبان في "الثقات"، وذكر ابن خلفون أن أحمد بن صالح - يعني العجلي - وغيره وثقوه.
أخرج له المصنّف، وأبو داود، والنسائيّ في "خصائص علي - رضي الله عنه -"، وابن ماجه، وله في هذا الكتاب، وكذا عند أبي داود، وابن ماجه هذا الحديث فقط، وأخرج له المصنّف هنا متابعة.
والباقون تقدّموا في السند الماضي.
وقوله:(وعن قيس بن مسلم إلخ) معطوف على "عن إسماعيل"، ومعناه أن الأعمش رواه عن إسماعيل، عن أبيه، وعن قيس بن مسلم، عن طارق، كلّ من والد إسماعيل وطارق يرويانه عن أبي سعيد الخدريّ - رضي الله عنه -.
وقوله:(في قصّة مروان، وحديثِ أبي سعيد إلخ) متعلّق بـ "حدّثنا"، و"في"