و ١٨١٥ و ١٨١٦)، و (البيهقيّ) في "الكبرى"(٢/ ٣٩٥)، و (البغويّ) في "شرح السنّة"(١١٧٣ و ١١٧٤)، واللَّه تعالى أعلم.
(المسألة الثالثة): في فوائده:
١ - (منها): الحثّ على حفظ القرآن، وإتقانه، وبيان علوّ منزلة من فعل ذلك.
٢ - (ومنها): بيان فضل الماهر بالقرآن.
٣ - (ومنها): بيان مضاعفة أجر من يتتعتع بالقرآن بسبب كثرة نصبه، وشدّة معاناته؛ إذ الثواب على قدر النصب، فقد قال النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- لعائشة -رضي اللَّه عنها- في عمرتها:"إن لك من الأجر على قدر نصبك، ونفقتك"، رواه الحاكم، وقال: صحيح على شرطهما، وهو كما قال، واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج -رَحِمَهُ اللَّهُ- المذكور أولَ الكتاب قال: