للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣ - (أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ) تقدّم قبل باب.

٤ - (عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ) تقدّم قريبًا.

والباقون ذُكروا قبله.

وقوله: (عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ إلخ) هكذا في هذه الرواية أن إبراهيم رواه عن علقمة، وعبد الرحمن كليهما، وهي مخالفة للرواية السابقة، أنه رواه عن عبد الرحمن، عن علقمة، ويُمكن الجمع بأن إبراهيم حمله عن علقمة أيضًا بعد أن حدّثه به عبد الرحمن عنه، كما لقي عبد الرحمن أبا مسعود -رضي اللَّه عنه-، فحمله عنه بعد أن حدّثه به علقمة، أفاده في "الفتح" (١).

وقال الإمام ابن حبّان -رَحِمَهُ اللَّهُ- في "صحيحه" بعد إخراجه الحديث من طريق شعبة، عن منصور والأعمش ما نصّه: قال أبو حاتم: سمع هذا الخبر عبد الرحمن بن يزيد، عن علقمة، عن أبي مسعود، ثم لقي أبا مسعود في الطواف، فسأله، فحدّثه به. انتهى (٢).

وقوله: (مِثْلَهُ) وفي نسخة: "بمثله"، أي بمثل حديث علي بن مُسهر، عن الأعمش السابق.

[تنبيه]: رواية عيسى بن يونس، عن الأعمش هذه ساقها النسائيّ في "السنن الكبرى" (٥/ ١٠) فقال:

(٨٠٠٥) أخبرنا عليّ بن خَشْرَم، قال: أنا عيسى، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، وعبد الرحمن بن يزيد، عن أبي مسعود، قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "الآيتان الأخريتان من آخر سورة البقرة، من قرأهما في ليلة كفتاه". انتهى.

وأما رواية عبد اللَّه بن نُمير، عن الأعمش، فساقها أبو نعيم في "مستخرجه" (٢/ ٤٠٤) فقال:

(١٨٣١) حدّثنا أبو بكر الطلحيّ، ثنا عُبيد بن غَنّام، ثنا أبو بكر بن أبي


(١) راجع: "الفتح" ٨/ ٦٧٢ "كتاب فضائل القرآن".
(٢) "صحيح ابن حبّان" ٣/ ٦٠.