وقوله:(عِشْرِينَ (١) سُورَةً فِي عَشْرِ رَكَعَاتٍ) بنصشا عشرين بفعل مقدّر؛ أي: يقرأ عشرين سورة في عشر ركعات، وفي بعض النسخ "عشرون" بالرفع، فيكون خبرًا لمحذوف؛ أي: هي عشرون. . . إلخ.
[تنبيه]: رواية عيسى بن يونس، عن الأعمش هذه ساقها النسائيُّ -رَحِمَهُ اللَّهُ- بسند المصنّف، فقال:
(١٠٠٤) أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أنبأنا عيسى بن يونس، عن الأعمش، عن شقيق، عن عبد اللَّه قال: إني لأعرف النظائر التي كان يقرأ بهنّ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عشرين سورةً في عشر ركعات، ثم أخذ بيد علقمة، فدخل، ثم خرج إلينا علقمة، فسألناه، فأخبرنا بهنّ. انتهى.
والحديث متّفقٌ عليه، وقد مضى شرحه، ومسائله، واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج -رَحِمَهُ اللَّهُ- المذكور أولَ الكتاب قال: