بغداد، صدوقٌ يَهِم [١٠](ت ٢٣٤)(خ م ت س ق) تقدم في "المقدمة" ٤/ ١٩.
٢ - (سُفْيَانُ) بن عيينة الإمام الحجة الفقيه الثبت، أبو محمد المكّي، من كبار [٨](ت ١٩٨)(ع) تقدّم في "شرح المقدّمة" جـ ١ ص ٣٨٣.
٣ - (سُهَيْلٍ) بن أبي صالح، أبو يزيد المدنيّ صدوقٌ، تغيّر حفظه بآخره، وروى له البخاريّ مقرونًا، وتعليقًا [٦] توفّي في خلافة المنصور (ع) تقدم في "الإيمان" ١٤/ ١٦١.
٥ - (تَمِيمٌ الدَّارِيُّ) هو: تميم بن أوس بن خارجة الداريّ، أبو رُقيّة الصحابيّ المشهور، سكن بيت المقدس بعد قتل عثمان - رضي الله عنه -، قيل: مات - رضي الله عنه - سنة (٤٠)(خت م ٤) تقدّم في "شرح المقدّمة" جـ ٢ ص ٤٨٦، والله تعالى أعلم.
لطائف هذا الإسناد:
١ - (منها): أنه من خماسيّات المصنّف رحمه الله تعالى.
٢ - (ومنها): أنه مسلسلٌ بالمدنيين من سهيل، والباقيان مكيّان.
٣ - (ومنها): أن سفيان علا على شيخه عمرو بن دينار في هذا الحديث بعد أن سمعه من سهيل؛ لأنه كان أوّلًا بينه وبين عطاء بن يزيد ثلاث وسائط: عمرو، والقعقاع، وأبو صالح، فلما سمعه من سهيل كان بينه وبين عطاء واسطة واحدة، وكان بين عمرو وعطاء واسطتان، فعلا سفيان على عمرو بواسطة، وهذا من مُلَحِ العلوّ، والله تعالى أعلم.
٤ - (ومنها): أن جملة من يُسمّى بتميم في الكتب الستة نحو عشرة، منهم عند الشيخين ستة، صاحب الترجمة هذا، وتميم بن سلمة السلميّ الكوفيّ، وتميم بن حَذْلَم الضبيّ الكوفيّ، علّق لهم البخاريّ، وأخرج لهم المصنّف، وتميم بن أسد أبو رفاعة العدويّ، وتميم بن طَرَفَة الْمُسْليّ، وتميم بن نُذَير أبو قتادة العدويّ، وهؤلاء أخرج لهم المصنّف.
٥ - (ومنها): أنه ليس لتميم الداريّ - رضي الله عنه - في "صحيح البخاريّ"، عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم - شيء، ولا له في "صحيح مسلم" غير هذا الحديث، بل هو من