[تنبيه]: وقوله: (بمثله) يعني حديث سفيان الثوريّ مثل حديث سفيان بن عيينة. لفظ سفيان الثوريّ هذا ساقه أبو نعيم في "المسند المستخرج"، فقال (١/ ١٤٢):
(١٩٣) حدثنا أحمد بن يوسف، ثنا الحارث، ثنا أبو عبيد القاسم بن سلام، ثنا عبد الرحمن بن مهديّ، عن سفيان بن سعيد، عن سهيل بن أبي صالح، عن عطاء بن يزيد الليثيّ، عن تميم الداريّ، عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم -: "الدين النصيحة"، قالها ثلاثًا، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج رحمه الله تعالى المذكور أولَ الكتاب قال:
١ - (أُمَيَّةُ بْنُ بِسْطَامَ) الْعَيشيّ، أبو بكر البصريّ، صدوقٌ [١٠](ت ٢٣١)(خ م س) تقدم في "الإيمان" ٧/ ١٣٢.
[تنبيه]: تقدّم في "شرح المقدمة" بيان الخلاف في أنه هل يُصْرَف "بسطام" أو لا يُصْرَف؟ وفي أن الباء مكسورة، وهو المشهور، وقد حَكَى صاحب "المطالع" أيضًا فتحها، والله تعالى أعلم.
٢ - (يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعِ) - مصغّرًا - العيشيّ، أبو معاوية البصريّ، ثقةٌ ثبتٌ [٨](ت ١٨٢)(ع) تقدم في "الإيمان" ٧/ ١٣٢.
٣ - (رَوْحٌ بْنُ الْقَاسِمِ) التميميّ الْعَنْبريّ، أبو غِيَاث البصريّ، ثقة حافظٌ [٦](ت ١٤١)(خ م دس ق) تقدم في "الإيمان" ٧/ ١٣٢.
والباقيان تقدّما قريبًا.
وقوله:(بمثله) أي إن حديث رَوْح بمثل حديث سفيان.
[تنبيه]: لفظ حديث رَوْح هذا ساقه أبو نعيم في "مستخرجه"، فقال (١/ ١٤٣):