٧٨٣ - التخريج: البيت للحطيئة في ديوانه ص ٢٥؛ وخزانة الأدب ٨/ ٣، ٤؛ ولسان العرب ١١/ ١٢٤ (جمل)؛ والرواية في الديوان: وإن تكُ ذا شاءٍ كثيرٍ فإنَّهُمْ ... ذوو جامِلٍ لا يَهْدَأُ الليلَ سامِرُه اللغة: الشاء: جمع شاة. الجامل: الجمال ورعاتها والقائمون عليها. والسامر (هنا): القائم على أمور الإبل ليلًا. المعنى: يمدح الحطيئة بغيض بن شمّاس بن لأي وقومه، ويعرِّض بالزبرقان بن بدر. الإعراب: "كما في الديوان": "وإن": الواو حرف عطف، "إن": حرف شرط جازم. "تك": فعل مضارع ناقص مجزوم، وعلامة جزمه السكون على النون المحذوفة للتخفيف، واسم "تكن" مستر وجوبًا تقديره: أنت. "ذا": خبر "تكن" منصوب بالألف لأنه من الأسماء الستة. "شاء": مضاف إليه محله الجر. "كثير": صفة لـ"شاءٍ" مجرورة مثلها. "فإنهم": الفاء: رابطة لجواب الشرط، "إنَّ": حرف مشبه بالفعل، و"هم": ضمير متصل مبني في محل نصب اسم "إنّ". "ذوو": خبر "إن" مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم، وهو مضاف. "جامل": مضاف إليه مجرور بالكسرة. "لا": حرف نفي. "يهدأ": فعل مضارع مرفوع. "الليل": مفعول فيه ظرف زمان منصوب متعلق بالفعل "يهدأ". "سامِرُه": فاعل مرفوع، والهاء: مضاف إليه محله الجر. جملة "إن تك ذا شاءٍ ... ": معطوفة. وجملة "تك ذا شاءٍ": جملة الشرط غير الظرفي لا محل لها من الإعراب. وجملة "فإنهم ذوو جامل": جَواب شرط جازم مقترن بالفاء محلها الجزم. وجملة "لا يهدأ الليل سامرُه": صفة لـ"جاملٌ" محلها الرفع. والشاهد فيه مجيء "جامِل" بمعنى القطيع من الإبل مع رعاتها وأربابها، وليس بجمع، بدليل عود الضمير عليه من "سامره" مفردًا. (٢) البقرة:٧٠. وهي قراءة عكرمة وغيره. انظر: البحر المحيط ١/ ٢٥٣؛ والكشاف ١/ ٧٥؛ وتفسير الطبري ٢/ ٢٠٩.