٨٣٩ - التخريج: البيت للبيد في ديوانه ص ١٦٩؛ وأمالي المرتضى ١/ ٤٥٣؛ والشعر والشعراء ١/ ٢٨٤؛ ولسان العرب ١٥/ ١١٦ (غدا)؛ ولذي الرّمة في ملحق ديوانه ص ١٨٨٧؛ وبلا نسبة في خزانة الأدب ٧/ ٤٧٩؛ والمنصف ١/ ٦٤، ٢/ ١٤٩. اللغة: الغدو: الغد، اليوم التالي لليوم الذي نكون فيه. البلاقع: القفار. المعنى: تشبه الناس ديارها، فهي حيّة إن نزل الناس بها، وميتة إن هجروها في الغد، وكذلك الناس أحياء اليوم، وأموات غدًا. الإعراب: "وما": الواو: حسب ما قبلها، "ما": حرف نفي مهمل. "الناس": مبتدأ مرفوع بالضمّة. "إلا": حرف حصر. "كالديار": الكاف: حرف تشبيه وجر، "الديار": اسم مجرور بالكسرة، والجار والمجرور متعلّقان بالخبر المحذوف. "وأهلها": الواو: حالية، "أهل": مبتدأ مرفوع بالضمّة، و"ها": ضمير متصل في محل جرّ مضاف إليه. "بها": جار ومجرور متعلقان بخبر محذوف، بتقدير (وأهلها موجودون بها). "يوم": مفعول فيه ظرف زمان منصوب بالفتحة، متعلّق بالخبر المحذوف. "حلوها": فعل ماضٍ مبني على الضم، والواو: ضمير متصل في محلّ رفع فاعل، و"ها": ضمير متصل في محلّ نصب مفعول به. "وغدوًا": الواو: حرف عطف، "غدوًا": مفعول فيه ظرف زمان منصوب بالفتحة، متعلّق بـ"بلاقع". "بلاقع": خبر مرفوع بالضمّة لمبتدأ محذوف بتقدير (وهي بلاقع غدوًا). وجملة "وما الناس إلا كالديار": حسب ما قبلها، أو ابتدائية لا محلّ لها من الإعراب. وجملة "وأهلها بها": حالية محلها النصب. وجملة "حلوها": في محلّ جرّ مضاف إليه. وجملة "وهي بلاقع غدوًا": معطوفة على جملة "وأهلها بها". والشاهد فيه قوله: "غدوًا" حيث أعاد كلمة "غد" إلى أصلها (غدو)، وقال: إن هذا فاسد، على اعتبار أنها لغة في "غد" وليس ردًّا إلى الأصل.