اللغة: المَوَارد: الطرق المؤدية إلى الماء. المعنى: لولا أنهم يرجون أن تنصرهم علينا إن حاربناهم، ولولا أنا نرهب عقابك إن قتلناهم، لصاروا لنا أذلاء، نطأهم كما تُوطأ الطرق المؤدية إلى المياه. الإعراب: "فلولا": الفاء: حسب ما قبلها، "لولا": حرف شرط غير جازم. "رجاء": مبتدأ مرفوع بالضمة، والخبر محذوف وجوبًا تقديره: موجود. "النصر": مضاف إليه مجرور بالكسرة. "منك": جار ومجرور متعلقان بحال من "النصر". "ورهبة": الواو: حرف عطف، و"رهبة": معطوف على "رجاء" مرفوع مثله."عقابك": مفعول به منصوب بالفتحة، والكاف: مضاف إليه محله الجر. "قد": حرف تحقيق لا محل له. "صاروا": فعل ماضٍ ناقص مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو: في محل رفع اسم "صار". "لنا": جار ومجرور متعلقان بحال من "الموارد". "كالموارد": الكاف: اسم بمعنى مثل مبني على الفتح في محل نصب خبر "صار"، وهو مضاف، و"الموارد": مضاف إليه مجرور بالكسرة. وجملة "لولا رجاء النصر منك ... قد صاروا لنا كالموارد": بحسب الفاء، والفاء بحسب ما قبلها. وجملة "رجاءٌ منك موجود": لا محل لها لأنها جملة الشرط غير الظرفي. وجملة "صاروا لنا كالموارد": جواب شرط غير جازم لا محل لها من الإعراب. والشاهد فيه قوله: "رهبة عقابك" حيث أعمل "رهبة" في المفعول به مع تنوينها، وهي مصدر. فـ"عقابك" منصوب بـ"رهبة". ٨٩٠ - التخريج: البيت للمرار بن منقذ التميمى في المقاصد النحوية ٣/ ٤٩٩؛ وبلا نسبة في شرح أبيات سيبويه ١/ ٣٩٣؛ وشرح الأشموني ٢/ ٣٣٣؛ واللمع ص ٢٧٠؛ والمحتسب ١/ ٢١٩. اللغة: الهام: ج الهامة، الرأس. المقيل: العنق، ومكان القيلولة. الإعراب: "بضرب": جار ومجرور متعلقان بـ"أزلنا". "بالسيوف": جار ومجرور متعلّقان بـ"ضرب". "رؤوس": مفعول به للمصدر "ضرب"، وهو مضاف. "قوم": مضاف إليه مجرور بالكسرة. "أزلنا": فعل ماضٍ، و"نا": ضمير متّصل في محل رفع فاعل. "هامهن": مفعول به منصوب، وهو مضاف، و"هن": ضمير متصل مبني في محلّ جر بالإضافة. "على المقيل": جار ومجرور متعلّقان بـ "أزلنا". والشاهد فيه قوله: "بضرب ... رؤوس" حيث عمل المصدر المنوّن عمل فعله، فنصب مفعولًا به.