وجملة "هو حذر": ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة "لا تضير": في محل نصب نعت "أمورًا". وجملة "ليس منجيه": صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب. والشاهد فيه قوله: "حذر أمورًا" حيث عملت صيغة المبالغة "حذر" عمل فعلها، فنصبت مفعولًا به "أمورًا". ٩٠٠ - التخريج: البيت للبيد بن ربيعة في ديوانه ص١٢٥؛ وخزانة الأدب ٨/ ١٦٩؛ وشرح أبيات سيبويه ١/ ٢٤؛ ولسان العرب ٣/ ٢٩٣ (عضد)، ١١/ ٤٧٥ (عمل)؛ والمقاصد النحوية ٣/ ٥١٣؛ ولعمرو بن أحمر في الكتاب ١/ ١١٢؛ وليس في ديوانه. اللغة: المسحل: الحمار الوحشي. الشنج: الملازم. العضاضة: الجنب. السمحج: أتان الوحش. السراة: أعلى الظهر. الندب: آثار الجروح. الكلوم: الجروح. المعنى: يصف الشاعر ناقته التي شبّهها بحمار الوحش الملازم لأتانه التي ترمحه على ظهره فتحدث فيه خدوشًا وكلومًا. الإعراب: "أو": حرف عطف. "مسحل": معطوف على "مسدّم" في البيت السابق مرفوع. "شنج": نعت "مسحل" مرفوع. "عضادة": مفعول به لـ"شنج" منصوب، وهو مضاف. "سمحج": مضاف إليه مجرور. "بسراته": جار ومجرور متعلّقان بمحذوف خبر مقدّم، وهو مضاف، والهاء: ضمير في محل جر بالاضافة. "ندب": مبتدأ مؤخر مرفوع. "لها": جار ومجرور متعلقان بمحذوف نعت لـ"ندب". "وكلوم": الواو: حرف عطف، و"كلوم": معطوف على "ندب" مرفوع. وجملة "بسراته ندب ... ": في محل رفع نعت "مسحل". والشاهد فيه قوله: "شنج عضادة سمحج" حيث عملت صيغة المبالغة "شنج" عمل اسم الفاعل، فرفعت فاعلاً هو الضمير المستتر، ونصبت مفعولًا به "عضادة". ٩٠١ - التخريج: البيت لساعدة بن جؤية الهذلي في خزانة الأدب ٨/ ١٥٥، ١٥٨، ١٦٤؛ وشرح أشعار الهذليين ٣/ ١١٢٩؛ والكتاب ١/ ١١٤؛ ولسان العرب١١/ ٤٧٥، ٤٧٧ (عمل)، ١٤/ ٤١٨ (شأي)؛ والمصنف ٣/ ٧٦؛ وللهذلي في لسان العرب ١٠/ ١٠ (أنق)؛ وبلا نسبة في المقتضب ٢/ ١١٥؛ والمقرب ١/ ١٢٨.