المعنى: يخاطب الشاعر رفيقَه عمرَو بن قميئة حين استصحبه في مسيره إلى قيصر الروم ليساعده علي بني أسد، فقال له: لا تبك إنما نحاول طلب الملك، أو نموت فيعذرنا الناس. الإعراب: "فقلت": الفاء: بحسب ما قبلها، و"قلت": فعل ماضٍ، والتاء: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل. "له": جار ومجرور متعلقان بـ"قلت". "لا": ناهية جازمة. "تبك": فعل مضارع مجزوم بحذف حرف العلّة."عينك": فاعل مرفوع، وهو مضاف، والكاف: ضمير متصل مبني، في محلّ جرّ بالإضافة. "إنما": حرف مشبه بالفعل بطل عمله لدخول "ما" عليه. "نحاول": فعل مضارع مرفوع بالضمة، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: نحن. "ملكًا": مفعول به منصوب. "أو": حرف عطف. "نموت": فعل مضارع منصوب بـ "أن" المضمرة، ويجوز فيه الرفع (وهو موطن الشاهد)، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: نحن. "فنعذرا": الفاء: حرف عطف، و"نعذرا": فعل مضارع مبني للمجهول، منصوب عطفًا على "نموت" والألف للإطلاق، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: نحن. وجملة "قلت ... ": بحسب ما قبلها. وجملة "لا تبك ... ": في محل نصب مفعول به (مقول القول). وجملة "نحاول ملكًا": تعليلية لا محل لها من الإعراب. والشاهد فيه قوله: "نموت" حيث أجاز فيه سيبويه الرفع إمّا بالعطف على "نحاولُ"، أو بالقطع، أي: نحن نموت. (١) الفتح:١٦.