انظر: إتحاف فضلاء البشر ص٢٩٧. (٢) مريم: ٧. وهي قراءة الجمهور. (٣) الكتاب: ٣/ ٥٤٩. (٤) محمد: ١٨. وهي قراءة قنبل وورش وغيرهما. انظر: إتحاف فضلاء البشر ص٣٩٤. (٥) مريم: ٧. وهي قراءة نافع وابن كثير وأبي عمرو وغيرهم. انظر: إتحاف فضلاء البشر ص٢٩٧؛ ومعجم القراءات القرآنية ٤/ ٣٢. ١٢٥١ - التخريج: البيت بلا نسبة في الكتاب ٣/ ٥٤٩، ٥٥١. اللغة: الغَرَّاء: البيضاء: وبرزَتْ: بدت للناظرين. المعنى: يقول كلُّ امرأة حسناء إذا ما بدت للناظرين خيف عليها الأخذ بالعين لحسنها. الإعراب: "كل": مبتدأ مرفوع. "غرّاء": مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الفتحة لأنه ممنوع من الصرف. "إذا": اسم شرط غير جازم مبني على السكون في محل نصب على الظرفية الزمانية متعلق بالفعل "تُرْهب". "ما": زائدة، "برزت": فعل ماضٍ مبنى على الفتح، والتاء: للتأنيث لا محل لها، والفاعل مستتر جوازًا تقديره: هي. "ترهب": فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع. "العين": نائب فاعل. "عليها": جار ومجرور متعلّقان بالفعل "تُرهب"."والحسد": الواو: حرف عطف، "الحسد": معطوف على "العين" مرفوع، وسكن لأن القافية مقيدة. وجملة "كل غراء إذا ما برزت ترهب العين": ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة "إذا ما برزت ترهب العين": خبر للمبتدأ (كلُّ) محلها الرفع. وجملة "برزت": مضاف إليها محلُّها الجر. وجملة "تُرهب العينُ": جواب شرط غير جازم لا محلّ لها من الإعراب. والشاهد فيه: تخفيف همزة "إذا" في قوله: "غراء إذا"، وجعلها بين بين, لأنها مكسورة بعد فتحة، فتجعل بين الهمزة والياء، وتحقيقها جائز.