وجملة "ابيأضّ ملبنه": استئنافية لا محلّ لها من الإعراب. والشاهد فيه قوله: "ابيأضّ" حيث همز الفتحة في "ابيَضَّ". ١٢٨٠ - التخريج: البيت لكثير عزّة في ديوانه ص ٣٢٣؛ والدرر ٦/ ٢٨٧؛ وسرّ صناعة الإعراب ص ٧٤؛ والمحتسب ١/ ٤٧، ٣١٢؛ والممتع في التصريف ص ٣٢٢؛ وبلا نسبة في الأشباه والنظائر ٢/ ٥٢؛ والخصائص ٣/ ١٢٧، ١٤٨؛ ورصف المباني ص ٥٧. اللغة: تجللت: اكتست. ادهأمت وادهامت: اسودت. المعنى: إن سواد الأرض قد اكتسى بياضًا، وأبيضها صار أسودًا. الإعراب: "وللأرض": الواو: بحسب ما قبلها، "للأرض": حارّ ومجرور متعلّقان بما قبلها. "أما": حرف شرط وتفصيل. "سودها": مبتدأ مرفوع بالضمّة، وهو مضاف، وهاء: ضمير متصل مبني في محلّ جرّ مضاف إليه. "فتجللت": "الفاء". رابطة لجواب الشرط، "تجللت": فعل ماضٍ مبني على الفتح، وفاعله ضمير مستتر جوازًا تقديره: هي، والتاء: للتأنيث. "بياضًا": تمييز منصوب بالفتحة. "وأما": الواو: حرف عطف. "أما": حرف تفصيل وشرط. "بيضها": مبتدأ مرفوع بالضمّة، وضمير مبني في محلّ جرّ مضاف إليه. "فادهأمّت": الفاء: رابطة لجواب الشرط، "ادهأمت": فعل ماضي مبني على الفتح، والتاء: للتأنيث، وفاعله ضمير مستتر جوازًا تقديره: هى. وجملة "سودها فتجلّلت": لا محلَّ لها من الإعراب. وجملة "فتجللت": في محلّ رفع خبر لـ "سودها". وكذلك جملة "بيضها فادهأمّت"، وجملة "فادهأمّت". والشاهد فيه قوله: "فادهأمّت" حيث همز الألف في "فادهامّت". (١) تقدم بالرقم ١٢٥٥. (٢) الرحمن: ٣٩. وهي قراءة الحسن. انظر: البحر المحيط ٨/ ١٩٥؛ وتفسير القرطبي ١٧/ ١٨١؛ والمحتسب ٢/ ٣٠٥؛ ومعجم القراءات القرآنية ٧/ ٥٤.