انظر: البحر المحيط ٥/ ٣٣٢؛ والكشاف ٢/ ٣٣٥؛ وتفسير الرازي ١٨/ ١٨١؛ ومعجم القراءات القرآنية ٣/ ١٨٤. (٢) في النهاية في غريب الحديث والأثر ١/ ٢٧: "وفي حديث الدعاء "أنّه قال لسَعْد- وكان يشير في دُعائه بإصْبَعين: أَحّدْ أَحّدْ"، أي: أَشِرْ بإصبع واحدة؛ لأنّ الذي تدعو إليه واحد، وهو الله تعالى". (٣) يوسف: ٧٦. ١٢٨٢ - التخريج: البيت لابن مقبل في ديوانه ص ٣٩٨؛ والأشباه والنظائر ٣/ ٢٨٤؛ والكتاب ٤/ ٣٣٢؛ وتذكرة النحاة ص ٣٢٩؛ وشرح أبيات سيبويه ٢/ ٤٢١؛ ولسان العرب ٣/ ٤٦٤ (وفد)؛ وبلا نسبة في سرّ صناعة الإعراب ١/ ١٠٢؛ والمنصف ١/ ٢٢٩. اللغة: الإفادة: الوفود إلى الملوك. الجبابرة، والجَبَابير: الملوك. والبأساء: الشدة. المعنى: يريد أنَّهم يفدون على السلطان، فمرةً ينالون من خيره، ومرَّة يرجعون خائبين مبتئسين. الإعراب: "أما": حرف تفصيل وشرط. "الإفادةُ": مبتدأ مرفوع بالضمة. "فاسْتولَت": الفاء: حرف ربط، "استولَتْ": فعل ماضٍ مبني على الفتح، والتاء: للتأنيث لا محل لها. "ركائبُها": فاعل مرفوع، و"ها": ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة. "عند": مفعول فيه ظرف مكان، منصوب بالفتحة متعلق بالفعل "استولت". "الجبابيرِ": مضاف إليه مجرور بالكسرة. "بالبأساء": جار ومجرور متعلقان بالفعل (استولَتْ). "والنَّعم": الواو: حرف عطف، "النّعَم": معطوف على "البأساء" مجرور. وجملة "أما الإفادة ... " استئنافية لا محلّ لها من الإعراب. وجملة "استولت ركائبها": في محلّ رفع المبتدأ. والشاهد فيه قوله: إبدال الواو في "الإفادة" همزة، فالأصل "الوفادة" ولكن أُبْدِلَتْ الواو همزةً لوقوعها مكسورة ابتداء.