(١) الصافات: ٤٧. ٣٣٣ - التخريج: البيت للضحاك بن هنّام في الاشتقاق ص ٣٥٠؛ وخزانة الأدب ٤/ ٣٦, ٣٨؛ وشرح أبيات سيبويه ١/ ٥٢١؛ ولأبي زبيد الطائي في حماسة البحتري ص ١١٦؛ ولرجل من سلول في الكتاب ٢/ ٣٠٥؛ وبلا نسبة في الأزهيَّة ص ١٦٢؛ والدرر ٢/ ٢٣٥؛ والمقتضب ٤/ ٣٦٠؛ وهمع الهوامع ١/ ١٤٨. اللغة: منّا: من نسبنا. خلقت لغيرنا: أي إنّ نفعك لسوانا. المعنى: أنّك من نسبنا غير أنّ نفعك لغيرنا لعدم مشاركتك لنا، فحياتك لا تنفعنا, ولكن موتك يفجعنا لأنّك واحد منّا. الإعراب: "وأنت": الواو: بحسب ما قبلها, و"أنت": ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ. "امرؤ": خبر المبتدأ مرفوع. "منّا": جار ومجرور متعلّقان بمحذوف نعت لـ "امرؤ". "خلقت": فعل ماض للمجهول، والتاء: ضمير متّصل مبني في محلّ رفع نائب فاعل. "لغيرنا": جار ومجرور متعلقان بـ "خلقت"، و"نا": ضمير متصل مبني في محل جرّ بالإضافة. "حياتك": مبتدأ مرفوع بالضمّة، والكاف: ضمير متّصل مبني في محلّ جرّ بالإضافة. "لا": حرف نفي. "نفع": خبر المبتدأ مرفوع، وقيل: مبتدأ مرفوع خبره محذوف تقديره: "واقع فيها"، وجملة المبتدأ والخبر في محلّ رفع خبر المبتدأ. "وموتك": الواو: حرف عطف، "موتك": مبتدأ مرفوع وهو مضاف، والكاف: ضمير متّصل مبني في محل جرّ بالإضافة. "فاجع": خبر المبتدأ مرفوع. وجملة "أنت امرؤ منّا": بحسب ما قبلها. وجملة "خلقت ... ": في محل رفع نعت "امرؤ". وجملة "حياتك لا نفع": استئنافية لا محلّ لها من الإعراب. وجملة: "موتك فاجع": معطوفة على سابقتها. والشاهد فيه قوله: "حياتك لا نفع وموتك ... " حيث رفع ما بعد "لا" من غير تكرير، وهو قبيح. وهو من الشاذّ.